الأهلي يحتل المركز الخامس عشر في قائمة أفضل الدفاعات بالدوري المصري هذا الموسم

يمر فريق الأهلي بفترة صعبة على الصعيد الدفاعي حيث استقبل 13 هدفًا في الموسم الحالي من الدوري المصري، بدوره يعاني الفريق من أزمة واضحة في الدفاع، إذ استقبل أهدافًا في 9 من أصل 11 مباراة التي خاضها حتى الآن، وتشير هذه الأرقام إلى حاجة ملحة لتحسين الأداء الدفاعي للفريق.

تعد المرتبة التي يحتلها الأهلي في المركز الخامس عشر قائمة الأقوى دفاعًا في البطولة بمثابة إنذار للمدرب الدنماركي ييس توروب، إذ تشكل الأزمة الدفاعية عبئًا إضافيًا عليه خاصةً قبل مواجهة المصري البورسعيدي الذي يمتلك هجومًا قويًا، لذا يجب أن يكون اللاعبون في أتم استعداد لدخول المباراة.

في سياق النتائج التي حققها الأهلي، سجلت شباكه أهدافًا متنوعة في مباريات مختلفة، فمن التعادل مع مودرن سبورت إلى الخسارة أمام بيراميدز، تشير الأرقام إلى ضرورة التصحيح على الجانب الدفاعي، بينما تمكن الأهلي من الفوز في بعض المباريات إلا أن تراجع الأداء الدفاعي يبقى مقلقًا للجميع.

يبدأ الأهلي اليوم استعداداته لمواجهة المصري البورسعيدي المقررة مساء الأحد، حيث يعرف الفريق أن المباراة تمثل أهمية خاصة لاستعادة الثقة، يأتي ذلك في إطار الجولة الثالثة عشر التي يتطلع خلالها الأهلي لتحقيق الفوز لتعزيز موقفه في جدول الترتيب، خاصةً بعد التعادل الأخير مع بتروجت.

يسعى الأهلي لاستعادة انتصاراته بعد التعادل السلبي، وهذا يتزامن مع ضغوطات التحديات المقبلة، إذ تقترب بطولة السوبر المصري مما يجعل الفوز على المصري حتميًا، كما يسعى الجهاز الفني كذلك لضبط أداء الفريق وإعادة الروح المعنوية للاعبين لضمان تقديم أفضل ما لديهم في المواجهات القادمة.

يظهر المدرب ييس توروب بعض الإحباط بعد التعادل مع بتروجت، خاصةً في ظل إهدار الفرص، حيث أكد أن الفريق كان يحتاج لتسجيل المزيد من الأهداف، وأشار إلى أن الفرص المتعددة التي أتيحت لم تُستغل بالشكل الأمثل، مما جعله يشعر بخيبة أمل كبيرة.

خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة، تناول توروب أسباب التعادل، فقد أشار إلى أن أداء خط الهجوم يحتاج لتحسين، بالرغم من الضغط الذي قام به الفريق على المنافس، لكنه يأمل في أن يتحسن الأداء في المباراة المقبلة ويحقق الفريق الأهداف المطلوبة لاستعادة الثقة وتحقيق الفوز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام