كشفت أجهزة الأمن مؤخرًا حقيقة منشور تم تداوله بصورة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تضمنت الاستغاثة المزعومة من سيدة بمحافظة الغربية ادعاءات بتهديدها وأسرتها بالقتل من قبل عائلة طليقها، وقد أثارت هذه الرسالة جدلًا واسعًا بين النشطاء، مما استدعى الجهات الأمنية للتحقيق في الأمر والتأكد من صحة المعلومات الواردة في المنشور.
وفور رصد الوزارة لهذا المحتوى، قامت فرق الأمن المعنية بفحص كل تفاصيل الاستغاثة والتحقق من دقتها، وتوصلت إلى أن المعلومات المذكورة لا تعكس الحقيقة، حيث اتضح أن هناك خلافات أسرية بين السيدة وطليقها، مما أدى إلى مغادرتها منزل الزوجية والانتقال للإقامة مع أسرتها في منطقة مركز شرطة سمنود بمحافظة الغربية.
أسفرت التحريات الأولية عن تفاقم الخلاف بين الطرفين، مما أدى إلى مشادات أُسَرية لا تتجاوز حدود الشجار والتهكم، حيث بينت التحقيقات أن تلك الأحداث لم تشهد وقوع إصابات جسيمة، وكانت الأمور تتسم بالتصادم الكلامي بين العائلتين، مما ساهم في إثارة المزيد من التوتر.
أكدت التحريات أن الادعاءات حول التهديدات بالقتل أو الاعتداءات المتكررة كانت بعيدة عن الحقيقة، وجاءت محاولة الاستغاثة لجذب انتباه الرأي العام وأخذ التعاطف من المتابعين عبر الإنترنت، دون وجود أي دلائل فعلية تؤيد تلك المزاعم.
بناءً على ذلك، اتخذت الجهات المعنية الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة متابعة التحقيقات لاستجلاء كافة التفاصيل المتعلقة بالحادثة، حرصًا على تأكيد الشفافية وإظهار الحقائق بشكل صريح، لتفادي أي لبس أو سوء فهم قد يحدث نتيجة الشائعات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
