تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تستعد مديرية الشباب والرياضة بالجيزة، برئاسة الدكتور محمود الصبروط، لإطلاق خطة شاملة في 80 هيئة شبابية ورياضية، يأتي ذلك تحضيرًا لبث حفل افتتاح المتحف المصري الكبير عبر شاشات العرض، حيث ستستقبل المراكز والأندية روادها من الشباب وأبناء المحافظة لمتابعة هذه المناسبة التاريخية، في تمام الساعة السادسة مساءً.
تنسجم هذه المبادرة مع توجيهات وزير الشباب والرياضة، الذي يهدف إلى تحويل مراكز الشباب إلى منصات ثقافية تعزز الوعي الوطني، وتسهم في ترسيخ قيم الانتماء والفخر بتاريخ مصر، تتزامن هذه الخطوة مع حدث حضاري يعد من أبرز المحطات في تاريخ الوطن الحديث، والتي تعكس العمق الحضاري والتاريخي لمصر.
أكملت مديرية الشباب والرياضة بالجيزة استعداداتها من خلال تزيين المقرات بالأعلام، وتنظيم الفقرات الفنية والأغاني الوطنية، بالإضافة إلى رسم الوجوه للأطفال في أجواء احتفالية مبهجة، تعبر عن فرحة المصريين بهذا الحدث التاريخي، الذي يعكس عظمة حضارتهم العربية وأصالتها الفريدة.
ستشهد الفعاليات مشاركة فرق الجوالة والكشافة، حيث سيقوم الشباب بأعمال تطوعية وتنظيمية، مما يعزز المسؤولية المجتمعية وروح الانتماء لدى النشء، كما يبرز دور مراكز الشباب الهام في استجابة الأحداث القومية الكبرى، وهو ما يمثل خطوة إيجابية نحو إشراك الشباب في مسيرة الوطن.
في إطار الحملة الإعلامية، أطلقت مديرية الشباب والرياضة بالجيزة حملة ترويجية على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت فيديوهات تعريفية تستهدف النشء باللغة العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى دمج مراكز التخاطب لذوي الهمم في الترويج لهذا الحدث الكبير، وذلك لتعزيز الوعي الجماهيري عن قيمة المتحف المصري الكبير.
تسعى وزارة الشباب والرياضة، بقيادة الدكتور أشرف صبحي، إلى دمج البعد الثقافي مع العمل الشبابي لتعريفهم بتاريخ بلدهم العظيم، يتمثل هذا في التعريف بالمتحف المصري الكبير كصرح حضاري يمثل الهوية المصرية الحديثة وداعمًا رئيسيًا للاقتصاد الوطني.
تواصل الدولة المصرية جهودها العظيمة لضمان نجاح هذا الحدث العالمي، الذي يعكس فخر المصريين بتاريخهم العريق، حيث تسير مصر بخطى ثابتة نحو المستقبل مع اعتزازها بماضيها العظيم، وينتظر الجميع هذا الحدث التاريخي بفارغ الصبر.
يُعتبر المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويقع على مساحة تبلغ حوالي 500 ألف متر مربع بالقرب من هضبة الأهرامات بالجيزة، التصميم المعماري الرائع، يجسد التراث المصري القديم والحداثة في آن واحد، وهو تصميم فاز به المكتب الإيرلندي Heneghan Peng Architects في مسابقة دولية.
يتضمن المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ آمون وتمثال رمسيس الثاني، كما يضم قاعات عرض، ومعامل ترميم، ومراكز بحث وتعليم، بالإضافة إلى مناطق ترفيهية، ليكون بمثابة صرح حضاري عالمي يربط بين عظمة الماضي وتكنولوجيا الحاضر، ويستعد لاستقبال الزوار اعتبارًا من 4 نوفمبر المقبل.

 
                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                    