في افتتاح المتحف المصري الكبير، تميز رامي رضوان بزيه الفرعوني الذي يعكس اعتزازه بالثقافة والتاريخ المصري، هذا الحدث لم يكن مجرد افتتاح لمؤسسة ثقافية جديدة، بل هو تجسيد لفخر واعتزاز الأمة بتاريخها العريق، يجسد المتحف رؤية مصر الحديثة واهتمامها بالتراث العريق، مما يجعل هذه اللحظة فارقة في ذاكرة الشعب المصري.
على مدار حفل الافتتاح، ألقى رضوان الضوء على أهمية المتحف كأكبر متحف في العالم، فالمتحف لا يعرض فقط الأثار بل يسرد قصص أسلافنا، بينما تحتل قاعات العرض الحديثة مكانة بارزة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، كما يتضمن المتحف مرافق تعليمية مخصصة لكافة الفئات العمرية، مما يعكس رؤية إنسانية تعزز الثقافة المصرية.
تتجلى الفعاليات الثقافية التي تعرض في المتحف، حيث تساهم في تعزيز السياحة الثقافية، وتوفير تجربة فريدة للزوار، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من المعروضات التي تشمل الفنون المصرية، وبالتالي تكون هذه الوجهة وجهة ضرورية لكل الزوار، سواء كانوا من المصريين أو الأجانب، مما يسهم في إثراء المعرفة والتجربة السياحية.
قد أعرب الفنان رامي رضوان خلال كلمته عن أمله في أن يسهم المتحف في تعزيز الفخر الوطني، ولذا يعد هذا الحدث علامة فارقة، حيث يمثل نقطة تحول في كيفية التعامل مع التراث الثقافي، مما يعكس قدرة مصر على دمج الماضي بالحاضر، ويكون نموذجًا يحتذى به في مجال حفظ الثقافة.
في ختام الحفل، تجمع عدد من المشاهير والضيوف من وفود دولية، مما يظهر الأهمية الكبرى للحدث على المستوى العالمي، لقد كان الافتتاح تجسيداً لجهود مصر المستمرة في الحفاظ على تراثها، وصناعة سياحة ثقافية متكاملة، مما يجعل المتحف المصري الكبير مركزاً حضارياً مميزاً يدعو الجميع لاستكشافه والاستمتاع بما يقدمه.

 
                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                    