تسلم اللاعب الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، جائزة الحذاء الذهبي لعام 2025، في احتفال شهدته أرضية ملعب سانتياجو برنابيو، حيث حقق مبابي إنجازات مذهلة في الموسم الأخير، بتسجيله 31 هدفًا في الدوري الإسباني و44 هدفًا في جميع المسابقات، مما جعله الهداف الأول في أوروبا، متفوقاً على كل من فيكتور جيوكيريس ومحمد صلاح.
جاءت الاحتفالية بتعاون بين نادي ريال مدريد ومؤسسة الإعلام الرياضي الإسبانية، تحت إشراف صحيفة ماركا، بحضور بارز لفلورنتينو بيريز رئيس النادي والمدرب تشابي ألونسو وكافة لاعبي الفريق، حيث تجلت في تلك اللحظة الرمزية قيمة مبابي لدى جماهير النادي ووضعت بصمة واضحة لموسمه الأول في العاصمة الإسبانية.
لم يكتفِ مبابي بالتأقلم السريع مع الفريق، بل نجح في تحويل الضغوط التي رافقت انتقاله إلى طاقة إيجابية، قادته لتقديم أداء مذهل سجل به أهدافًا مبهرة، ليأخذ بزمام المبادرة ويقود الفريق نحو التربع على عرش المشهد الهجومي في الكرة الأوروبية.
في كلمته بعد تسلّم الجائزة، عبّر مبابي عن امتنانه لكل من ساهم في نجاحه، معبرًا عن شعوره بالسعادة بتمثيل ريال مدريد، وأكد أن دعم الجماهير وزملائه كان حافزًا كبيرًا له لتحقيق الإنجازات المرجوة، حيث أعرب عن حلمه الذي تحقق منذ الطفولة بلعبه للفريق الملكي.
وفيما كان يُعبر عن سعادته، أكد مبابي أن الفريق هو الأساس في تحقيق الإنجازات، مشدداً على أهمية التعاون بين اللاعبين لتحقيق الألقاب، معربًا عن أمله في العودة مستقبلاً لاستلام الحذاء الذهبي مرة أخرى، وهو ما يعكس طموحه الكبير للمزيد من النجاح.
من جهته، هنأ فلورنتينو بيريز اللاعب، مشيرًا إلى أنه أصبح رابع لاعب في تاريخ ريال مدريد يفوز بجائزة الحذاء الذهبي، ولفت النظر إلى إنجازاته الواعدة بتسجيل 16 هدفًا في 13 مباراة هذا الموسم، مما يؤكد دائمًا على تألقه ويرسخ مكانته داخل الفريق.
بهذا التتويج، يبدأ مبابي فصلًا جديدًا في مسيرته، فصلًا يتخطى به الصعوبات ويدعمه في خطواته كأحد أساطير ريال مدريد، حيث تتواصل مسيرته نحو التطور وإعادة تعريف مفهوم الكمال التهديفي في عالم كرة القدم اليوم.
