ريهام عبد الغفور تعبر عن حزنها الشديد لوفاة المصور ماجد هلال بكلمات مؤثرة

تعيش ريهام عبد الغفور حالة من الحزن الشديد بعد وفاة المصور ماجد هلال، لقد كان له دور بارز في العديد من الأعمال الفنية التي شاركت فيها، حيث تمكن من تقديم رؤية فنية مميزة أثرت في تصويرها، من خلال لحظات إبداعية خالدة ترسخت في أذهان كل من تابع أعمالهما مما أضاف بعداً جديداً للفن السابع، ومثّل فقدانه خسارة كبيرة للجميع.

عبرت ريهام عبر منصات التواصل الاجتماعي عن مشاعرها المؤلمة، حيث كتبت كلمات مؤثرة تعكس قيمة المصور وما قدمه للوسط الفني، أكدت من خلالها على أهمية التعاون الفني وشغف ماجد هلال بالتصوير، كما أوضحت كيف كان دائماً يسعى لتقديم الأفضل، فهو لم يكن مجرد مصور بل كان فناناً يمزج رؤيته الخاصة مع تجاربه الحياتية.

تاریخه الحافل بالأعمال الانطباعية جعل منه شخصية محورية في المشهد الفني، ليس فقط من خلال تصويره بل عبر قدرته على التقاط اللحظات الدقيقة، التي تعبر عن مشاعر غير ملموسة، كان ماجد هلال قادراً على تحويل كل لقطة إلى عمل فنّي عميق، وكان له دور حيوي في تشكيل المرئيات الفنية الحديثة، ليترك وراءه إرثًا لن يُنسى.

لقد أسهمت ريهام عبد الغفور في إبراز أعمال ماجد هلال من خلال التعاون المثمر بينهما، مما أضاف قيمة إضافية للعديد من الأعمال الفنية، حيث تميزت كل تجربة تجمعهما بتجسيد كامل للفكر الفني الرفيع، سعت في كل مرة لتقديم الأداء الأفضل مستلهمة من عطاء ماجد، وهذا ما يجعل رحيله مأسويًا بالنسبة لكل من عاش هذه الرحلة الفنية.

إن كلمات ريهام عن ماجد هلال ليست مجرد تعبير عن الحزن، بل تجسد أيضاً الاحترام الكبير الذي يكنه الوسط الفني لهذا الفنان، كيف لا وهو كان رفيق درب العديد من النجوم، تمكن من إنشاء علاقات ملؤها الإبداع والتفاني، وبطريقة ما، فإن رحيله يذكّر الجميع بأهمية الفن وقدرته على التأثير في حياة البشر بشكل إيجابي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام