رفع المدرب الإيطالي المخضرم لوتشيانو سباليتي راية التحدي في أول ظهور له مع يوفنتوس، مؤكدًا أن “السيدة العجوز” تمتلك الإمكانيات اللازمة للعودة إلى القمة والمنافسة على لقب الدوري الإيطالي رغم تواجدها في المركز السابع، جاء ذلك في مؤتمر تقديمه الرسمي حيث أبدى حماسه للمرحلة المقبلة، مشددًا على أهمية الإيمان بقدرات الفريق.
ألمح سباليتي خلال حديثه إلى أنه يتطلع للمنافسة على اللقب، حيث قال: “الدوري لا يزال طويلًا ونمتلك 29 مباراة لنحقق أهدافنا”، عكس تركيزه الكبير على النتائج المشجعة التي يمكن أن يسجلها الفريق في المستقبل، وتعزيز الروح المعنوية بين اللاعبين سيكون من أهم أهدافه خلال الفترة القادمة.
يمتلك سباليتي خبرة طويلة في عالم التدريب، حيث أشار إلى أن إيمانه بإمكانات يوفنتوس كان السبب وراء توقيعه على العقد لمدة ثمانية أشهر، مؤكدًا أن الإيمان والانضباط هما أساس النجاح، ويرتبط مستقبل الفريق بمثابرته وعزيمته للعمل الجاد على أرض الملعب.
مدرب يوفنتوس الجديد يعرف تمامًا التحديات التي تنتظره، إذ أشار إلى أن طموحات النادي دائمًا مرتفعة سواء في الدوري المحلي أو دوري الأبطال، وأوضح أن التنظيم والتحضير سيكونان على رأس أولوياته لضمان تقديم أداء متميز، غير أنه يدرك أن بعض التحديات قد تتطلب بعض الوقت للتغلب عليها.
داميان كومولي، الرئيس التنفيذي ليوفنتوس، أعلن أن عقد سباليتي يمتد حتى يونيو 2026 مع وجود خيار للتجديد، مما يعكس ثقة الإدارة في المدرب وقدرته على إحداث فارق في الفريق، كما أشار إلى أن النتائج ستكون هي الحكم النهائي على هذه الشراكة.
سباليتي قدّم إشادة بسلفه إيغور تودور، مشيرًا إلى أنه ورث فريقًا يتمتع بالشخصية والانضباط، وهو أمر يعكس قدراته التدريبية، المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه تتطلب منه أن يوظف هذه العوامل لخدمة أهداف الفريق، ويتطلع إلى جعل يوفنتوس يعود لمكانته الطبيعية.
سيكون أول اختبار لسباليتي أمام كريمونيزي، حيث يأمل في استعادة الفريق لأسلوبه القتالي وتحقيق النتائج المرجوة، وقد أثارت سياسة النادي في سوق الانتقالات بعض الانتقادات، لكنه يثق بأن اختيارات الإدارة ستثمر نتائج إيجابية في المستقبل.
في ختام تصريحاته، أكد كومولي ثقته بجودة اللاعبين الذين تم التعاقد معهم، مشدّدًا على ضرورة منحهم الوقت للتأقلم، مما يرسخ القناعة بأن مستقبل النادي تحت قيادة سباليتي قد يكون واعدًا، إذ إن الوقت وحده كفيل بإظهار تحول الأداء والنتائج مع العمل الجاد.

 
                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                    