أصدرت رابطة الأندية المحترفة عقوبات الجولة الثانية عشرة من بطولة الدوري، وجاءت العقوبات لتطال الأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك، حيث تم منع جماهيرهم من حضور مباريات الأسابيع المقبلة وهذا يعكس الشدّة في تطبيق القوانين الرياضية، تم فرض عقوبات على عدد من اللاعبين بسبب الحصول على إنذارات أو طرد أثناء المباريات، مما يؤكد الحاجة إلى الانضباط داخل الملعب.
تضمنت العقوبات إيقاف محمد حمدي زكي لاعب حرس الحدود مباراة واحدة مع غرامة مالية قيمتها 5000 جنيه نتيجة حصوله على الإنذار الثالث، حيث تتبع الرابطة إجراءات صارمة لضمان سير المنافسات بشكل عادل، وفي سياق مشابه، تم إيقاف موري توريه لاعب غزل المحلة لنفس الأسباب، مما يوضح هذه الظاهرة في الدوري.
في مباراة مودرن سبورت والمقاولون العرب، تم إيقاف طارق محمد سيد أحمد لمباراة واحدة مع فرض غرامة مالية عليه، كما تم فرض عقوبات على عدد من اللاعبين بأندية أخرى، مما يعكس الجدية في محاسبة المخالفات التحكيمية والسلوكية داخل الملعب، ويعزز من ثقافة الانضباط في اللعبة.
شهدت مباراة فاركو والإسماعيلي إيقاف عبد الله الشحات مدرب الإسماعيلي لمباراة واحدة مع غرامة مالية، مما يبرز أهمية الاتساق في تطبيق القوانين على الجميع، وفي مباريات أخرى تم تغريم فرق عدة بسبب عدم ضبط سلوكيات اللاعبين، وهذا يؤكد الدور المهم الذي تلعبه العقوبات في تنظيم المنافسات.
في سياق غير بعيد، تم إيقاف إسماعيل أجورو لاعب طلائع الجيش لمباراة واحدة، مع غرامة مالية، كما وقع غرامات مالية كبيرة على بعض الأندية بسبب الانتهاكات المتكررة، مما يعكس ضرورة الأمن التنظيمي، ويعزز من أهمية الالتزام بالقوانين لدى جميع الأطراف المعنية.
حازت مباراة البنك الأهلي والزمالك على نصيبها من العقوبات، حيث تم منع جماهير الزمالك من حضور مباراة واحدة مع فرض غرامة مالية بقيمة، وهكذا يتضح أن رابطة الأندية تعمد إلى تطبيق العقوبات بشكل صارم رغبة في الحفاظ على سلامة المنافسات الرياضية ونزاهتها، مما يسهم في رفع مستوى اللعبة محلياً.

 
                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                    