حرص الكاتب الصحفي مصطفى بكري على المشاركة في الجمعية العمومية للنادي الأهلي، حيث شهدت الجمعية يومها الثاني إقبالاً ملحوظًا من الأعضاء، وذلك مع فتح باب التسجيل لانتخاب مجلس إدارة جديد، يسعى بكري لدعم مساعي النادي من خلال حضوره الفعّال، الأمر الذي يعكس اهتمامه بمستقبل النادي الذي يحمل تاريخاً عريقاً.
بدأت عملية التسجيل اليوم في الاجتماع الثاني التي تستهدف انتخاب إدارة للنادي تستمر لمدة أربع سنوات حتى عام 2029، ويأتي هذا الاجتماع نتيجة عدم اكتمال النصاب القانوني في الاجتماع الأول، مما يضع طموحات الأعضاء في تحقيق تغيير مهم على جدول الأعمال، إذ يتطلب الاجتماع اليوم حضور خمسة آلاف عضو للإيفاء بشروط النصاب.
يتمتع الاجتماع بأهمية خاصة حيث يتناول عدة قضايا بارزة، أبرزها التصديق على محضر اجتماع مجلس الإدارة السابق والتقارير المالية المهمة، التي تستهدف توضيح الأعمال المنجزة في السنة المالية المنتهية، لذا فإن الأمور في غاية الجدية، حيث تسعى الجمعية العمومية إلى اتخاذ قرارات تحتاج إلى تفاعل إيجابي من جميع الأعضاء.
يتوقف التسجيل في وقت محدد، حيث يُفترض أن يمتد حتى الساعة السابعة مساءً، بينما قد يُمدّد إلى التاسعة إذا دعت الحاجة لذلك، ولكن يتوجب على المشاركين مراعاة وقت صلاة الجمعة، مما يجعل هذا الحدث جزءًا من تقاليد الأهلي الراسخة، وكان من المهم مراعاة الجميع في تنظيم هذه العملية الانتخابية.
تشمل جدولة أعمال الجمعية العمومية مناقشة تقارير مهمة مثل الميزانية والحساب الختامي للسنة المالية المنتهية، فضلاً عن انتخاب مجلس الإدارة الجديد، وهذا يعني أن الأعضاء أمام فرصة حقيقية للتعبير عن مطالبهم وأهداف النادي، لذا فإن النقاشات المرتقبة ستحدد مستقبل الأهلي في السنوات القادمة، مما يعكس أهمية الديمقراطية في الحياة الرياضية.
