تستعد قطر لاستضافة كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر 2025، حيث ستكون هذه النسخة الأولى التي تضم 48 منتخبًا، ويعتبر ذلك حدثًا رياضيًا بارزًا في تأريخ كرة القدم، وذلك بتواجد عدد كبير من الفرق الشابة والمواهب الناشئة التي تسعى للتألق على المسرح الدولي.
يمثل منتخب مصر تحت 17 عامًا البطولة لأول مرة منذ العام 1997، حيث يلعب الفراعنة الناشئون في المجموعة الخامسة، والتي تضم إلى جانبهم منتخبات إنجلترا وفنزويلا وهايتي، ويعتبر تأهلهم إلى هذا الحدث الكبير إنجازًا محوريًا وأملًا لجيل جديد من اللاعبين المصريين لتحقيق إنجازات على مستوى الشباب.
أظهر منتخب مصر تحت 17 عامًا أداءً قوياً في التجارب الودية التحضيرية، حيث حقق فوزًا ساحقًا على نظيره القطري بسبعة أهداف مقابل هدف، وذلك بقيادة المدرب أحمد الكاس، مما يعكس استعدادات الفريق واجتهاده للوصول إلى الأداء المطلوب قبل انطلاق البطولة، وهو ما يعزز الثقة لدى اللاعبين والقائمين على التدريب.
بداية مسيرة منتخب مصر في كأس العالم ستكون بمواجهة منتخب تاهيتي في الرابع من نوفمبر، مع مواجهات لاحقة ضد فنزويلا وإنجلترا في السابع والعاشر من نفس الشهر، وبهذا البرنامج، يأمل الناشئون المصريون في تقديم عروض قوية تعكس تطور كرة القدم المصرية، والتي تحتاج إلى مثل هذه المحافل الكبرى لمزيد من الانفتاح والتنافس.
تشمل قائمة منتخب مصر مجموعة من اللاعبين المميزين الذين يمثلون مستقبل كرة القدم في البلاد، حيث تتضمن القائمة حارس المرمى عمر عبدالعزيز والمدافعين مثل حمزة الدجوي، وكذلك مجموعة من لاعبي الوسط والهجوم الذين يسعون لإثبات وجودهم في أكبر البطولات، مما يعكس جهد ودعم الاتحادات المحلية لتطوير اللعبة في الفئات السنية.
أعلنت القرعة المخصصة للبطولة عن تشكيل 12 مجموعة، تضم نخبة من المنتخبات العالمية، من بينها مجموعة مصر التي تتولى مهمة المنافسة بجوار إنجلترا وفنزويلا وهايتي، وتشتمل المجموعات الأخرى على منتخبات مثل الأرجنتين وإيطاليا وكوريا الجنوبية، مما يضمن أجواء تنافسية قوية، ويزيد من حماس الجماهير والمتابعين للبطولة.
يمكن تلخيص تشكيل المجموعات المتنافسة في البطولة كما يلي، المجموعة الأولى تضم قطر وإيطاليا وجنوب أفريقيا وبوليفيا، في حين تضم المجموعة الثانية اليابان والمغرب ونيو كاليدونيا والبرتغال، وتستمر هذه الجولات بمشاركة منتخبات متنوعة تعكس الثقافات الكروية المختلفة حول العالم، مما يُضفي طابع التنوع على البطولة.
تتوزع المنتخبات في العديد من المجموعات بتركيز على الشباب والواعدين، حيث تضم المجموعات الأخرى أمثال السنغال وكرواتيا والأرجنتين، وهو ما يدل على أهمية استثمار المواهب في هذا العمر المبكر، وتلعب هذه البطولات دورًا حاسمًا في تعزيز مستقبل كرة القدم على مستويات أعلى.
