علق طارق محروس، المشرف على منتخبات الشباب والناشئين في اتحاد كرة اليد، على الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب مصر للناشئين ببلوغه نهائي بطولة العالم للناشئين في المغرب، حيث أبدى فخره بموهبة اللاعبين، خاصة مواليد 2008، معرباً عن أهمية هذا الإنجاز الذي يسجل في تاريخ كرة اليد المصرية، ويؤكد على قدرات الشباب الواعدة في الرياضة.
أكد محروس أن بعض اللاعبين من جيل 2008 سبق لهم المشاركة في منتخب 2006 بمنافسات بطولة العالم في مصر، ما أسهم في إثراء تجربتهم وزيادة خبراتهم، وهو ما تجلى بوضوح في أدائهم المتميز خلال البطولة الحالية، فهؤلاء اللاعبون لم يعودوا مجرد ناشئين، بل أصبحوا نجوماً في عالم كرة اليد، يحصدون الإنجازات بجدارة.
أشاد طارق محروس بالجهود الكبيرة التي بذلها الجهاز الفني للمنتخب تحت قيادة الكابتن عماد إبراهيم، حيث أدار البطولة بشكل ممتاز، وقد أثبتت هذه الإدارة احتواء المنتخب على جيل عالمي يتمتع بالمهارات اللازمة لمنافسة أقوى الفرق على الساحة العالمية، مما يعكس تطور كرة اليد في مصر.
كما تطرق محروس إلى دعم الشركة المتحدة للرياضة والذي كان له تأثير إيجابي على اللاعبين، حيث أكد أن بث المباريات على الهواء أعطى اللاعبين دفعة قوية من الثقة، معرباً عن شكره للدور الذي تقوم به هذه الشركة في دعم كرة اليد المصرية ورفع معنويات اللاعبين.
أثنى طارق محروس على أداء لاعبي المنتخب الذين أظهروا طاقات بارزة وأداءً مميزاً خلال مواجهتهم أمام إسبانيا، مع تبنيهم لقب “الوحوش” في أرض الملعب، فقد شرفوا كرة اليد المصرية بجدارة، وجعلوا الجميع يشعر بالفخر بما حققوه من إنجازات في هذه البطولة.
واختتم محروس تصريحاته مؤكدًا على ضرورة نسيان ما حدث في مباراة إسبانيا والتركيز التام على مواجهة ألمانيا في المباراة النهائية، حيث ينبغي على اللاعبين استجماع قواهم والإيمان بقدرتهم على التتويج بلقب البطولة، مما سيمثل تتويجًا لمجهوداتهم وتفانيهم.
