أكد عمرو فتحي، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد، أن تأهل منتخب الناشئين مواليد 2008 إلى نهائي بطولة العالم لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة عمل جماعي مستمر وجهود مكثفة من قبل جميع فرق الاتحاد، حيث تم وضع خطة شاملة تهدف إلى تطوير المواهب الشابة في كرة اليد، مما أسهم في دعم مسيرة اللاعبين لتحقيق الإنجازات.
وأشار عمرو فتحي إلى أن الانتصار الذي تحقق في المغرب بفوز المنتخب على نظيره الإسباني بنتيجة 31/28 هو نتيجة طبيعية للاستراتيجية المدروسة التي تم تطبيقها، حيث سعت هذه الاستراتيجية إلى تأسيس قاعدة قوية تضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين القادرين على الحفاظ على إرث كرة اليد المصرية، وأكد فتحي أهمية هذا الأداء البطولي الذي قدمه اللاعبون والجهاز الفني بقيادة عماد إبراهيم.
وأكد أن هذا الفوز يمثل انتصارًا تاريخيًا وكسرًا للعقدة الإسبانية التي ظلت تمثل تحديًا صعبًا أمام المنتخبات المصرية في البطولات العالمية، حيث يسعى منتخب مصر للناشئين إلى إثبات تفوقه ويستمر في تسجيل اللحظات الذهبية في تاريخ مونديال اليد بالمغرب.
