تلوح أزمة جديدة في الأفق بين نادي الزمالك واللاعب محمد السيد، حيث ينتهي عقد اللاعب بنهاية الموسم الحالي، مما يتيح له التوقيع لأي نادٍ بداية من يناير المقبل، ويعتبر هذا الأمر تحدياً كبيراً لإدارة الزمالك، إذ أن أي تحركات في هذا الخصوص ستؤثر بشكل مباشر على مستقبل الفريق في ظل المنافسة الشرسة.
يمر محمد السيد بمرحلة مماطلة في تجديد عقده مع الزمالك، وذلك بعد رفضه العرض الأخير الذي قدم له من قبل الإدارة، حيث تزداد الأنباء حول إمكانية انتقاله للنادي الأهلي، مما يزيد من حدة القلق بين جماهير الزمالك، ويجعل الوضع أكثر تعقيداً، خاصة في ظل انتعاش السوق الكروي واحتدام المنافسة بين الأندية.
تشير المعلومات إلى أن سبب هذه الأزمة يعود للخلافات المالية، حيث يعتقد محمد السيد أن راتبه الحالي لا يتناسب مع قيمته في السوق، وقد طرح عدة طلبات على إدارة الزمالك، إلا أن المفاوضات لم تؤت ثمارها، مما أضاف ضغوطات بين الأطراف المعنية، وأدى إلى تعثر الحوار حول تجديد عقده.
عقدت إدارة الزمالك جلسة مع وكيل محمد السيد في محاولة لحسم الأمور، ورغم تقديم عرضٍ مغري لتجديد عقده لمدة أربعة مواسم بمبلغ يصل إلى 22 مليون جنيه، إلا أن المفاوضات واجهت صعوبة بسبب شروط خاصة من اللاعب ووالده، مما أعاد الكرة إلى بداية المطاف، وأصبح موقف الزمالك أكثر صعوبة في هذه القضية الحساسة.
