تتعثر جهود النادي الأهلي في استعادة عمر الساعي، لاعب وسط الفريق المعار لنادي المصري، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث ظهرت بعض الأزمات التي قد تعوق الصفقة، فقد طُرحت مؤخراً فكرة قطع الإعارة ولكنها لم تجد التأييد الكافي، ترى الإدارة أن هناك أولويات تحتاج إلى معالجة عاجلة في مراكز أخرى.
تتزايد التحديات أمام فكرة إعادة عمر الساعي، حيث يشير البعض إلى أن هناك حاجة لتعزيز مراكز الدفاع والهجوم وظهير الجانب الأيسر، مما يجعل العودة لساعي غير ملحة، يعتقد العديد من المسؤولين في الأهلي أن الوقت يجب أن يوجه لتدعيم مراكز يعاني منها الفريق، بدلاً من التركيز على خط الوسط والذي يعد أكثر استقراراً.
يحظى عمر الساعي بأداء ممتاز مع النادي المصري، حيث يظهر بمستويات متميزة تتناسب تماماً مع طموحات الأهلي، إلا أن إمكانية عودته لم تلقَ دعماً كبيراً من داخل القلعة الحمراء، حيث يفضل الجميع النظر إلى الانتقالات الشتوية بهدف تعزيز الجوانب الخططية التي تضررت أحياناً في النادي الأحمر.
في هذه الأثناء، تتابع إدارة الأهلي خيارات التعاقد مع مهاجمين أجانب في الدوريات الأوروبية، حيث تسعى لتكوين قائمة مختصرة تشمل أفضل الخيارات المتاحة، وسيقوم ييس تورب بمراجعة هذه السير الذاتية لاختيار الأنسب قبل بدء المفاوضات مع الأندية المعنية، يهدف الأهلي لإبرام صفقة تعزز القدرة الهجومية للفريق.
تتصاعد مشاكل الأهلي الهجومية، حيث تحتاج لإيجاد حل سريع لقلة الفعالية في مركز رأس الحربة، تتضاءل الخيارات مع تراجع مستوى اللاعبين الحاليين وعدم قدرة الثنائي محمد شريف ونيتس جراديشار على تقديم ما هو مطلوب، مما يزيد الضغط على الفريق في ظل الإصابات والانخفاض العام في عدد المهاجمين المؤثرين.
