احتفال مُبهر يجمع بين التاريخ والثقافة، حيث أظهر النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي دعمًا لافتًا لمصر من خلال احتفاله بافتتاح المتحف المصري الكبير. في خطوة رمزية، ارتدى ديمبيلي الزي الفرعوني التقليدي، معبرًا عن فخره بإرث مصر الغني، وهذا الحدث يُعتبر من أبرز الفعاليات التي تعكس مكانة مصر الثقافية على الساحة العالمية.
عبر حساباته الرسمية، نشر ديمبيلي صورة له بزي فرعوني، وكتب: “مصر… الحضارة التي ألهمت العالم”. هذه الرسالة البسيطة تحمل دلالات عميقة تشير إلى الترابط بين الحضارة المصرية القديمة والرياضة الحديثة، مما يبرز كيف يمكن أن تكون الفنون والرياضة لغة تواصل عالمية تشد الناس من مختلف الثقافات.
تلقى الجمهور هذا التصرف بإيجابية، مؤكدين أن ديمبيلي استخدم شهرته لنشر الوعي حول الحضارة المصرية. بينما يستعد المتحف لاستقبال زواره في الرابع من نوفمبر، تعكس هذه اللحظة الرمزية جوهر الحدث، حيث تؤكد على أن التراث المصري لا يزال حاضرًا ويؤثر في العالم المعاصر.
يعتبر افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا تاريخيًا، فهو يُعد أكبر مشروع ثقافي في العالم. يقع المتحف قرب أهرامات الجيزة، ويحتوي على مجموعات نادرة من الآثار، بما في ذلك مجموعة الملك توت عنخ آمون. يمثل هذا الافتتاح الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرته، مما يمنح الحدث بعدًا إنسانيًا احترافيًا يجمع بين الماضي والمستقبل.
تُقام احتفالية الافتتاح بمشاركة 218 فنانًا وموسيقيًا مصريًا تحت إشراف مايسترو مصري عالمي، مما يجعلها تجربة فريدة تمزج بين الأصالة المصرية والإبداع العالمي. هذه الاحتفالية هي امتداد لنجاح حفل موكب المومياوات الملكية، الذي أبهر العالم بجماله وتنظيمه، حيث يُعكس من خلاله روح مصر الحديثة.
