تستمر ريم سامي في مشاركة تفاصيل جديدة حول الحالة الصحية لنجلها بعد الحادث المؤسف الذي تعرض له، حيث سقط الطفل على الأرض مما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا، وأكدت الفنانة أنها تبذل كل جهدها للاطمئنان على صحة طفلها، فقد أصبح الأمر شديد الأهمية بالنسبة لها، في ظل شعورها بالقلق والتوتر الذي يرافقها في هذه الأوقات الصعبة.
بعد الحادثة، تم نقله إلى المستشفى حيث خضع للفحوصات اللازمة، وأكد الأطباء أن حالته مستقرة، مما أعطى ريم سامي بعض الطمأنينة، ورغم ذلك فلا تزال تراقب حالة ابنها عن كثب، حيث تحتاج إلى الراحة والدعم النفسي، لجعل هذه التجربة العصيبة أقل تأثيرًا عليه وعلى أنفسهم.
تسعى ريم سامي لتفادي أي مخاوف لدى جمهورها، حيث تواصل التواصل مع متابعيها عبر السوشيال ميديا لتقديم آخر الأخبار حول حالة نجلها، وقد أثبتت أنها أم محبة تفعل كل ما في وسعها لرعاية ابنها، مما جعل العديد من محبيها يتعاطفون معها في هذه التحديات الحياتية، التي تواجهها واعية تمامًا بأهمية المرحلة الحالية.
تعتبر هذه الحادثة تجربة مؤلمة للفنانة ريم سامي، ولكنها تعمل على التغلب على كل ضغوطاتها، وقد أولت اهتمامًا خاصًا لرفاهية ابنها النفسية والجسدية، حيث تنشغل حاليًا بمساعدته على التعافي، ويساعدها دعم الأصدقاء والمقربين في تجاوز هذه المحنة، مما يعكس قوة العلاقات الإنسانية في الأوقات الحرجة.
في ختام حديثها، أعربت ريم سامي عن شكرها لكل من سأل عنها أو عن ابنها، وتمنت له الشفاء العاجل، فقد كانت هذه اللحظات تجسيدًا للعديد من المشاعر الإنسانية التي تعزز الروابط الأسرية وتجعل كل شىء، مهما كان صعبًا، يستحق القتال من أجله، لتبقى عائلتها قوية ومتلاحمة.
