خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، أبدعت الفنانة حنين الشاطر في تقديم فقرة غنائية مميزة استطاعت من خلالها أن تنقل الحضور إلى عوالم الفن المصري الأصيل، تميزت أدائها بالعمق والشغف، حيث تمازجت الأصوات مع الألوان المتعددة لمكونات العرض، وكانت لحظات من السحر تحبس الأنفاس وتثير الحماس في قلوب الجماهير.
إن حفلات الافتتاح الكبيرة تمثل فرصة مثالية لمدينة الفنون والثقافة لتعزيز هويتها، فقد جاء حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في حضور مجموعة من الشخصيات الهامة، مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما أضفى طابعًا رسميًا مميزًا على الحدث، لذا كان لا بد من تقديم عرض فني يستحق هذه المناسبة العظيمة ويعكس التراث المصري.
العرض لم يقتصر على الموسيقى فقط، بل شمل أيضًا تفاعل الجمهور، حيث انغمس الحضور في الأجواء الفنية، وعبروا عن إعجابهم بالعرض من خلال التصفيق والتفاعل الإيجابي، وقد ساهمت حنين الشاطر في خلق رابط بين الجمهور والفن، مما جعل فقرتها الفريدة لحظة لا تنسى في ذاكرة الحضور بمختلف ثقافاتهم.
تعتبر هذه الفقرة الغنائية جزءًا من رؤية أكبر لإحياء الفنون والثقافات في العالم العربي، إن بهذا العرض، تمكنت حنين الشاطر من إبراز جماليات الفن المصري، وأرست دعائم لمستقبلٍ فنيٍ مشرق، كما تسعى الفعاليات الرسمية إلى تعزيز هذا التوجه الثقافي من خلال المزيد من الأنشطة الفنية المندرجة تحت مظلة المتحف المصري الكبير.
إلى جانب كونها مناسبة احتفالية، فإن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يحمل دلالات جديدة حول السياحة الثقافية التي تسعى مصر لتعزيزها، فمن خلال الأحداث الفنية الرائدة، تسعى البلاد إلى استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وهذا يعكس أيضاً أهمية وتاريخ هذا المتحف الذي يترجم عمق الحضارة المصرية القديمة.
