قدمت حفيدتا عبد الرحمن أبو زهرة، أميرة ومريم، عرضًا موسيقيًا مميزًا ضمن فعاليات حفل افتتاح المتحف المصري، تمثل هذه الفعالية مناسبة تاريخية تجمع بين الثقافة والفن، حيث شهدت الأضواء تألُّق الشابتين اللتين تمتلكان موهبة فنية استثنائية، كان الأداء متنوعًا وجذابًا لاقت إعجاب الحضور، وأسهمت الموسيقى في خلق جو من السعادة والاحتفاء بتلك اللحظة الفريدة.
تتميز أميرة ومريم بموهبتهما الفريدة، حيث ساهمت نشأتهما في عائلة فنية في تطوير مهاراتهما الموسيقية، على مر الزمن، استطاعت الشابتان أن تبرزا في معترك الفنون من خلال مجموعة متنوعة من الأعمال، مما جعلهم جزءًا من ذاكرة الطرب المعاصر، وجسد العرض الموسيقي في الحفل روح التراث المصري بشكل متجدد، مما يساهم في نشر الثقافة والفن.
أصبح المتحف المصري في القاهرة منصة لالتقاء الثقافات المتنوعة حيث احتشد الزوار والفاعليات المجتمعية لتكريم إحدى أهم المؤسّسات الثقافية، كان هذا الافتتاح بمثابة احتفال بالفن والفنانين، إذ جمع بين الحرفية العالية والإبداع اللا محدود، لذا لم يكن غريبًا أن يتابع الجمهور بشغف لحن أميرة ومريم اللذان قدما أداءً رائعًا أثار الإعجاب.
تأتي حفيدة عبد الرحمن أبو زهرة لتؤكد أن الفن هو وسيلة تواصل لا تجيدها فقط الأسماء الكبيرة بل كل من يمتلك الموهبة والإرادة، إن تقديم أميرة ومريم لعرض موسيقي في مثل هذا الحدث الكبير يظهر لنا أن الفن لا يزال يتجدد وينمو، فبالإضافة للعرض، كانت الرسائل التي تحملها موسيقاهنِ تعكس عمق المشاعر الإنسانية.
