يختبر تطبيق رسائل جوجل تحديثًا جديدًا لواجهة المستخدم، حيث يستهدف هذا التحديث تحسين حقل النص، وذلك في إطار سعي جوجل المستمر لتقديم ميزات جديدة، التي قد تعقد تجربة المستخدم إذا تم تنفيذها بشكل غير مدروس، يمثل هذا التغيير جزءًا من الجهود المستمرة لجعل التطبيق أكثر تفاعلاً وسهولة.
في كل فترة، يتم اختبار ميزة جديدة أو يتم تعديل واجهة المستخدم، وفقًا لتقارير حديثة، تفكر جوجل في استبدال قائمة الخيارات الشائعة بقائمة سياقية جديدة عند اختيار الرسائل، قد يبدو هذا التعديل يبدو بسيطًا في البداية، ولكنه يُعد خطوة نحو تحويل “رسائل جوجل” من تطبيق مراسلة بسيط إلى منصة متكاملة للاتصال، وهذا يعد جزءًا من الاستراتيجية الكبرى لجوجل.
التحديثات الأخيرة لم تكن مجرد تعديلات فردية، بل عبارة عن مجموعة من الإضافات الصغيرة التي تجعل التطبيق أكثر ازدحامًا، إذ أضافت جوجل ميزات مثل ملفات تعريف المستخدمين الجديدة التي تتيح لك تعيين صورة واسم ملف شخصي مختلفين عن حسابك، بالإضافة إلى خاصية “فوتوموجي” لخلق إيموجي مخصص، وتقديم مجموعة من التأثيرات التفاعلية.
تتضمن هذه التحديثات أيضًا تأثيرات الشاشة، فقاعات مخصصة، وأيضًا دمج الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق جيميني، الذي يتيح إنشاء روبوت دردشة متكامل داخل التطبيق ويقدم اقتراحات ذكية، كل هذه الميزات تعكس محاولة جوجل المستمرة للتكيّف مع متطلبات المستخدمين، لكن واجهة المستخدم الجديدة تأتي كاستجابة لمحاولة تنظيم الفوضى التي تسببت بها تلك الإضافات المتعددة.
كشف التحليل عن أن كل من هذه الميزات تمثل تفنية معقدة، والسؤال الذي يطرح نفسه هو، هل ستساهم في تحسين تجربة المستخدم أم ستبقى فوضوية؟ جوجل تسعى جاهدة للعثور على التوازن المثالي بين الابتكار وسهولة الاستخدام، مُتمنية أن تخرج بتجربة فريدة ومميزة لمستخدميها.
