تجمع حشود جماهيرية في ميادين الفيوم مساء اليوم حيث توافد المواطنون لمشاهدة افتتاح المتحف المصري الكبير، تُجسد أجواء الفخر والانتماء الوطني المستقبل المشرق لهذا الصرح الثقافي، احتشد الآلاف أمام الشاشات العملاقة، تزينت الميادين بالأعلام وصور الحضارة الفرعونية، مما أضفى طابعاً احتفالياً على الأجواء مع بدء الاحتفاء بالافتتاح.
شهدت الساحات تفاعل العديد من الأسر والشباب والأطفال الذين جاؤوا لمشاهدة هذا الحدث البارز عبر الشاشات المجهزة، الأمر الذي يعكس أهمية هذا المتحف كمركز ثقافي عالمي، تم تنظيم الأجواء بشكل مميز لضمان سلامة الحضور حيث وُضعت خطط تفصيلية لتأمين المواطنين وتحقيق انسيابية في الحركة داخل الميدان، كانت هناك تخصيصات واضحة للمشاهدة وممرات للطوارئ.
تحسباً لأي طارئ، انتشرت سيارات الإسعاف والدفاع المدني في مشهد يدل على جاهزية الاستعداد من الأجهزة التنفيذية والأمنية في الفيوم، حيث تعكس هذه الإجراءات روح المسؤولية والاحترافية في التعامل مع الفعاليات الكبرى، وقد نالت اعجاب المواطنين الذين عبروا عن شعورهم بالفخر بهذا الإنجاز الثقافي الضخم.
على صعيد متصل، أكد العديد من الأهالي أن افتتاح المتحف يعكس قدرة مصر على تقديم حضارة غنية للعالم، إذ يمثل رسالة قوية بأن الدولة تسير نحو النهضة والتقدم، وقد لاحظ الجميع الفرحة العارمة التي تمثل توحيد قلوب المصريين في هذا الحدث الوطني، الذي تجلى أيضًا من خلال تغطية إعلامية مميزة.
تفاعل الجمهور مع الكلمات التي قدمها القادة السياسيون والثقافيون خلال البث المباشر، كان هناك تصفيق حار واهتمام كبير عند كل فقرة فنية، مما يعكس التأثير الإيجابي الذي تركه الافتتاح في قلوب الحضور، ليصبح المتحف المصري الكبير رمزاً للفخر والانتماء لكل مصري.
