رحلة مذهلة للسوبرانو شيرين أحمد طارق من العدالة الجنائية إلى الأوبرا بنيويورك

منذ نعومة أظافرها، حلمت شيرين أحمد طارق بأن تكون لها بصمة في عالم الفنون، حيث كانت تعكف على دراسة العدالة الجنائية في البداية، رغم شغفها العميق بالموسيقى، وقد تبدو تلك القصة غير اعتيادية، لكن شغفها بالمسرحيات الغنائية جعلها تتجاوز الحواجز التقليدية، وتقرر خوض تجربة جديدة في عالم الأوبرا، سافرت إلى نيويورك في سن المراهقة.

حينما وصلت إلى نيويورك، كانت المدينة بمثابة حلم يتحقق، إذ تنوعت الأنشطة والمشاهد أمام عينيها، ما جعلها تشعر بأن العالم بأسره مفتوح أمامها، انطلقت شيرين في أخذ دروس في الصوت، حيث كانت تتعلق بشكل متزايد بالمسرحيات الغنائية الشهيرة مثل سيدتي الجميلة وMy Fair Lady، وكانت تتحرق شوقًا لتكون جزءاً من تلك الفنون.

زادت إصرارها مع كل عرض تراقبه، كانت ترى في كل أداء فرصة لتطوير مهاراتها الصوتية، ومع مرور الوقت، انطلقت في مسيرتها نحو تحقيق أحلامها، وقد كانت تحديات الحياة كثيرة، لكنها لم تفقد الأمل، بل كانت تعتبر كل عقبة خطوة مهمة نحو النجاح، وهو سر مميز في مسيرتها الفنية.

بفضل جهودها الدؤوبة، حصلت شيرين على العديد من الفرص المميزة، إذ انضمت إلى عدد من الفرق الموسيقية وقدمت عروضاً لا تُنسى على مسارح شهيرة في نيويورك، حيث كانت تتمتع بجو من الإبداع والمنافسة، مما زاد من شغفها بالفن وعمق تجربتها في عالم الأوبرا، وكان ذلك الافتتان هو المحفز الذي دفعها للاستمرار والسعي لتحقيق ذاتها.

الآن، تستطيع شيرين أحمد طارق أن تُعرف كنجمة متميزة في الساحة الفنية، حيث عادت بتجارب غنية من نيويورك لتكون جزءًا من المشهد الفني في بلدها، تشارك بمشاريع ملهمة تحمل معها روح الفنون التي عاشتها في الخارج، وتجدد شغف الشباب بالمسرحيات الغنائية والأوبرا، حيث تظل دائمًا مصدراً للإلهام في عالم الفنون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام