استمع رجال المباحث إلى أقوال شهود العيان حول حادث الانهيار الجزئي لعقار في منطقة روض الفرج، إذ تحركت فرق الحماية المدنية إلى موقع الحادث بعد تلقي البلاغ، وعملت على تقييم الوضع بسرعة، وتمكين الفرق من تنفيذ إجراءات الإنقاذ اللازمة، وسط حالة من الاضطراب جراء الحادث، حيث توافد الكثيرون لمتابعة تطورات الموقف.
تلقى مركز العمليات بلاغًا يفيد بسقوط جزء من المنزل الواقع في شارع يسري خليل، وفي استجابة سريعة تم توجيه سيارات الإنقاذ البرّي إلى موقع الحادث حسب توجيهات اللواء الدكتور محمد الشربيني، مما يعكس سرعة استجابة الجهات المعنية في مثل هذه الحوادث، حيث تُعد السلامة العامة من أولوياتهم.
عند وصول الفرق الاستكشافية، تبين أن الانهيار قد أثر على ثلاث غرف موزعة على الطابق الأول والثاني والثالث، مما جعل الوضع أكثر تعقيدًا، وتأكد وجود أشخاص محجوزين تحت الأنقاض، وتمكن رجال الإنقاذ من استخراج رجل مسن، بينما لا يزال البحث جاريًا عن طفلة محتجزة، وهو ما يزيد من أهمية هذه الجهود.
تسير العمليات على قدم وساق باشتراك فرق الإنقاذ والحماية المدنية، وكذلك الجهات الأمنية، حيث يُعتبر التنسيق بين هذه الجهات أمرًا حيويًا في مثل هذه الحالات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للوقوف على أسباب الانهيار ومعالجة تبعاته، حيث تتحمل الجهات المعنية مسؤولية تقييم المخاطر لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
يبقى الاهتمام متجددًا من قبل المواطنين حول سير عمليات الإنقاذ، حيث يُنظر إلى فرق الحماية المدنية بمزيج من الأمل والتوتر، ويدعو الجميع من أجل النجاح في انتشال الطفلة بأمان، وهو ما يعبر عن التعاطف المجتمعي والتضامن في مواجهة الأزمات، فكل حياة لها قيمتها، ويُتوقع من الجهات المختصة إضفاء الطمأنينة على القلوب المتأثرة.
