تسعى قوات الإنقاذ البري التابعة لإدارة الحماية المدنية في سوهاج بشكل مكثف للعثور على جثة أحد الأشخاص، والذي تعرض لانهيار كمية كبيرة من الأتربة خلال قيامه بتصوير نقوش أثرية، حيث وقع الحادث داخل سرداب بمنزل في قرية إدفا التابعة لمركز سوهاج، وتعمل الفرق على جهود متواصلة لانتشال الجثة من تحت الأنقاض.
في تفاصيل الحادث، تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، بلاغًا من مأمور مركز شرطة سوهاج، يفيد بتعرض شخص لانهيار أتربة عليه أثناء وجوده داخل السرداب، لذا انتقلت قوات الشرطة إلى المكان للمعاينة وفحص ملابسات الحادث، حيث تبين حدوث الانهيار أثناء محاولة الضحية تصوير نقوش أثرية.
تبين أن الضحية هو عادل.ج، موظف يعمل كفرد أمن في جامعة سوهاج، حيث دخل السرداب بهدف توثيق النقوش الأثرية المرسومة على الجدران، لكن بسبب ضعف مقاومة التربة المحيطة، تعرض لانهيار الأتربة فوقه أثناء وجوده في الداخل، مما أدى إلى وفاته في الحال.
استجابت إدارة الحماية المدنية بسرعة، حيث تم إرسال العديد من فرق الإنقاذ والمعدات الثقيلة إلى موقع الحادث، ورغم صعوبة الوصول بسبب ضيق السرداب وعمق الانهيار، مستمرة الجهود المتضافرة حتى يتمكن رجال الإنقاذ من استخراج الجثة من تحت الأنقاض، حيث المخاطر تزداد مع مرور الوقت.
في سياق التحقيقات، انتقلت النيابة العامة إلى موقع الحادث لمعاينته، وأمرت بتشكيل لجنة فنية من الوحدة المحلية وهيئة الآثار، لمراجعة حالة السرداب وتحديد أسباب الانهيار، وعلاوة على ذلك، تقرر إبلاغ جامعة سوهاج لاتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم أسرته، في ظل هذه الظروف الحزينة.
