حقق فريق الخليج الأول لكرة القدم تجربة متكررة في الدوري، حيث أضاع تقدمه برباعية بعد أن عادل الاتحاد النتائج، وذلك في الجولة السابعة من دوري روشن السعودي، تعتبر هذه الحادثة سابقة تاريخية، إذ لم يحدث منذ 2008 أن يعود فريق لتأخره بفارق أربعة أهداف، وقد كان هذا أداءً مشوقًا للجماهير.
يبدو أن الخليج اعتاد على هذه العودة الاستثنائية، فعلى سبيل المثال، في عام 2014-2015، تقدم الخليج على التعاون نتيجة 4-1، لكنه لم ينجح في الحفاظ على هذا التقدم، حيث نجح التعاون في تسجيل ثلاثة أهداف متتالية في دقائق قليلة، لتنتهي المباراة بالتعادل 4-4، ويؤكد ذلك قوة المفاجآت في كرة القدم.
قد شهدت الفرق الأخرى مواقف مشابهة في المواسم السابقة، ففي موسم 2013-2014، دخل الشباب في مواجهة دراماتيكية ضد الفيصلي، حيث تخلف 0-3 لكنه تمكن من العودة والفوز 4-3، مما يبرز أهمية الإصرار والتحفيز في اللحظات الحرجة، هذه اللحظات تجذب انتباه المشجعين وتظهر روح المنافسة.
كذلك، شهدت المباراة الأخيرة عودات مذهلة من فرق مثل الأهلي أمام الهلال، حيث عادت مع دقائق قليلة متبقية من المباراة، كما أن عودة النصر في موسم 2009-2010 أمام الأهلي تعكس تقلبات الكرة، مما يثبت أن كرة القدم دائمًا تحتفظ بعناصر المفاجأة والإثارة تجاوبًا مع ضغط المباريات.
