أعرب طارق مصطفى نجم نادي الزمالك السابق ومنتخب مصر، عن حماسه للاحتفال الذي شهد افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي تزامن مع حضور قادة دول بارزين، حيث كان هذا الحدث غير المسبوق فرصة للتأكيد على الهوية التاريخية لمصر، الطابع المميز للاحتفال رأينا فيه صفحة جديدة من صفحات الحضارة المصرية، تم تسليط الضوء على إرث الفراعنة الرائع.
صرح طارق مصطفى قائلاً، إن هذا اليوم سيظل محفورًا في ذاكرة الوطن بحروف من ذهب، مشيدًا بصورة خاصة بمدى تميز الحفل واحتوائه على رسائل تنقل عظمة الحضارة المصرية على مر العصور، حيث أبهر الفراعنة العالم بعظمتهم، وكان الحدث متجددًا بجو مفعم بالفخر والانتماء للوطن، حيث تم تعميق شعور الفخر بالتراث والثقافة.
ووجه طارق مصطفى تهانيه للرئيس عبدالفتاح السيسي على التنظيم الناجح، حيث أبدى سعادته بمواصلة تقدم الدولة تحت قيادته، وأثنى على الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على تنظيم هذا الحدث العظيم، إذ يقدمون نموذجًا يحتذى به في التنظيم والابتكار.
من أبرز المشاركين في هذا الحدث كان العالم المصري الدكتور مجدي يعقوب، حيث أضفى وجوده قيمة إضافية على الحفل، الذي وقع بحضور العديد من الرؤساء والملوك والوفود الرسمية، مما يعكس أهمية المتحف المصري الكبير كمنارة ثقافية، ومركز للجذب السياحي.
استمتع الضيوف بعرض جوي مميز للطائرات الشراعية، التي حملت رسائل ترحيب تعكس جوهر الضيافة المصرية، حيث كانت اللافتات مكتوبة بخط كبير “أهلا بكم في أرض السلام”، وهذا العرض جاء لينبض بالحياة، مقدماً ترحيبًا خاصًا لضيوف مصر، كما عبر عن قوة التقاليد الثقافية.
تلا ذلك مجموعة من العروض الموسيقية الفرعونية، والتي جعلت الأجواء نابضة بالحيوية، إذ بدأت الاحتفالية باستقبال السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وقرينته، حيث أضفى هذا الأسلوب الكلاسيكي روحًا من الفخر والسيادة على الافتتاح، مما يدل على التزام مصر بالمحافظة على تراثها الثقافي الفريد، وسط زخم شعوري بالاعتزاز.
