قررت الدائرة الحادية عشرة بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح، تأجيل محاكمة المتهمين بقتل اللواء محمد محسن علي طه بداري، مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته، إلى جلسة الأربعاء المقبل، حيث يأتي ذلك بعد الحاجة لسؤال عدد من الشهود، بما في ذلك كبير الأطباء الشرعيين، والمبلغة بالواقعة، ورئيس مباحث قسم أول أسيوط، تواصل المحكمة جهودها لضمان سير الإجراءات بشكل منظم.
تعود أحداث الجريمة البشعة إلى يوم 26 أكتوبر الماضي، حيث قام المتهمان ناصر. ع. ج، وعبد العال. م. ع، اللذان يمارسان مهنة النقاشة، بارتكاب جريمة قتل اللواء محمد محسن وزوجته هدى بداري، قام المتهمان بسرقة مصوغات ذهبية وأموال خاصة بالضحية قبل أن يضرموا النيران في محتويات الشقة، محاولين إخفاء آثار الجريمة، فاجأتهم روائح الدخان التي انبعثت من مكان الحادث.
تمكنت الجهات الأمنية بمديرية أمن أسيوط من تحديد هوية المتهمين والقبض عليهما بسرعة، خلال التحقيقات اعترف المتهمان بارتكاب الجريمة، مما أدى إلى إحالتهم إلى محكمة جنايات أسيوط لاستكمال إجراءات المحاكمة، تعمل السلطات بكافة الجهود للكشف عن ملابسات الحادث وضمان تحقيق العدالة.
تشكل هذه القضية أهمية بالغة نظرًا لطبيعة الجريمة وظروفها، إذ وقعت في وقت حساس يواجه فيه المجتمع المصري العديد من التحديات الأمنية، تسلط هذه الواقعة الضوء على الجهد المبذول من الجهات الأمنية لضمان سلامة المواطنين، كما تعكس أهمية النظام القضائي في التصدي لجرائم العنف.
