شهد المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، الظهور الأول لعائلة رجل الأعمال المعروف هشام طلعت مصطفى، حيث كان الحدث فرصة مميزة للحديث عن أهمية قطاع السياحة في مصر، وكان لحضور العائلة دور بارز في تسليط الضوء على المملكة السياحية والأثر الاقتصادي للنشاطات السياحية في البلاد.
حضر الحدث هشام طلعت وزوجته هالة وأبناؤه، بالإضافة إلى خطيبة ابنه، حيث تعززت الصورة بمشاركة الجميع في حدث تاريخي، أكّد هشام خلال المؤتمر على أن القطاع السياحي يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد المصري، حيث يساهم بشكل مباشر في تدفق العملات الأجنبية، وهذا بدوره يساعد في تحقيق استقرار اقتصادي للمصر.
وأشار هشام طلعت إلى أن إعادة افتتاح المتحف المصري الكبير شهدت تألقًا كبيرًا، فقد انعكس التطوير الشامل للبنية التحتية في السياحة على أسعار الإقامة الفندقية، حيث وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، فقد بلغ سعر الليلة في أسوان حوالي 1050 دولارًا، وفي القاهرة حوالي 1100 دولار، ما يمثل نقلة نوعية في تاريخ السياحة المصرية خلال العقدين الماضيين.
عبر هشام عن تفاؤله في تحقيق نمو مضاعف للعائدات السياحية، حيث تمثّل الزيادة الكبيرة في الأسعار testamentً على قدرة القطاع السياحي على جذب الاستثمارات، مما له تأثيرات إيجابية على الاقتصاد، إذ أن هذا النمو سينعكس في بلاد المصري.
خلال حديثه أكد هشام على أهمية التطوير الذي حدث في الطرق والمناطق المحيطة بالأهرامات، موضحًا أن ذلك سيسهم في تغيير الصورة الذهنية لمصر عالميًا، وهو ما يرتبط بشكل مباشر بأداء السياحة، متوقعًا أن هذه التطورات ستؤثر في قطاعات صناعة السياحة وخدماتها.
في سياق متصل، أشار هشام إلى التجربة الناجحة لشرم الشيخ بعد مؤتمر السلام، حيث استعاد النشاط السياحي بإشغال يبلغ 85% وارتفاع أسعار الإقامة، مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيترك تأثيرًا مشابهًا على مختلف المقاصد السياحية في مصر.
أسعار الإقامة الفندقية:
– أسوان: 1050 دولارًا.
– القاهرة: 1100 دولار.
