قررت محكمة جنح فيصل والجناين تأجيل محاكمة المتهمين في قضية الاعتداء على المواطن غريب مبارك، والمعروفة بقضية “مسن السويس”، إلى يوم الأربعاء 5 نوفمبر، ويأتي هذا القرار نتيجة لعدم الاختصاص، مما أثار تساؤلات حول مجريات القضية وأسباب التأجيل، وقد حضر الجلسة عدد من المعنيين الذين تابعوا تفاصيل المحاكمة ودوافعها القانونية.
وشهدت محكمة السويس الابتدائية اليوم نقل المتهمين إلى قاعة المحكمة، حيث تم التعرف على المتهمين “على. غ” وشقيقه “ع. غ”، المتورطين في الاعتداء على غريب مبارك عبد الباسط، وقد تم الاستناد إلى مقطع فيديو التُقط بواسطة ابنة الضحية، والذي تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، وهذا ما زاد من تعقيد الوضع القانوني للمتهمين.
وكانت النيابة العامة قد أحالت القضية إلى محكمة الجنح، حيث عُقدت أولى جلسات المحاكمة هذا اليوم، وقد جاء قرار قاضي المعارضات بإبقاء المتهمين في الحبس 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وهذا يعكس جدية النيابة في متابعة القضية، ذلك بالإضافة إلى الأهمية الاجتماعية التي اكتسبتها هذه الواقعة في المجتمع المصري بحثاً عن العدالة.
تعتبر “قضية مسن السويس” من القضايا التي أثارت جدلاً واسعاً، حيث تتعلق بظاهرة الاعتداء على كبار السن وكيفية تعامل المجتمع معها، يتطلب هذا النوع من القضايا دراسة متأنية ووضع حلول للحد من تلك الظواهر المؤسفة، وتعد هذه القضية مثالاً يسلط الضوء على التغيرات المطلوبة في الثقافة المجتمعية وفي القوانين.
