تقدم فريق برشلونة في الشوط الأول من مباراته أمام إلتشي بنتيجة 2-1 في المواجهة التي جرت على ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي”، وذلك ضمن الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لموسم 2025-26، جاءت بداية اللقاء مثيرة حيث سجل لامين يامال وفيران توريس هدفين سريعاً لصالح برشلونة في الدقيقتين التاسعة والثانية عشرة، بينما تمكن رافا مير من تقليص الفارق لإلتشي في الدقيقة 42.
فعلها فيران توريس مجددًا بتسجيل هدفه الخامس والأربعين مع برشلونة في جميع المسابقات بعد خوضه 170 مباراة، نشرت شبكة “أوبتا” العالمية إحصائية مؤكدة على مسيرته الرائعة مع الفريق، حيث سجل 25 هدفًا مع المدير الفني تشافي هيرنانديز و25 هدفًا آخر مع هانز فليك، ويُحتفى بهذا الإنجاز عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس أهمية هذا اللاعب للنادي وقدرته على تقديم أداء مميز.
على الرغم من تفوق برشلونة في هذا اللقاء، إلا أن الفريق يعاني من تقلبات الأداء حيث حقق فوزًا واحدًا فقط من آخر ثلاث مباريات في الدوري، مما يثير القلق حول مستواه الفعلي، كانت الهزيمة أمام ريال مدريد (2-1) قد زادت من حدة التوتر، ويعمل الفريق الآن على استعادة الثقة قبل مواجهات صعبة قادمة على الصعيدين المحلي والأوروبي.
إلتشي من جانبه يعيش فترة رائعة في الموسم الحالي حيث يظهر بمستوى جيد حقق من خلاله 14 نقطة حتى الآن، بفضل تماسك دفاعي رائع وقدرة هجومية جيدة، يعتبر إلتشي من المفاجآت السارة في الدوري، حيث يُشكّل خصمًا صعبًا لأي فريق، حتى في مواجهة الكبار مثل برشلونة، مما يجعل المنافسة مثيرة.
تاريخ لقاءات برشلونة مع إلتشي يُظهر تفوقًا واضحًا لصالح الفريق الكتالوني، حيث حقق برشلونة 34 انتصارًا من أصل 55 مواجهة، بينما لم ينجح إلتشي في الفوز على برشلونة في آخر 15 مباراة، تجسد هذه الإحصائيات الفارق الكبير بين الفريقين، ويطمح برشلونة لمواصلة هذا التفوق خلال اللقاء.
لعودة برشلونة إلى ملعبه التاريخي “سبوتيفاي كامب نو” ستكون مميزة بعد أعمال التجديد، حيث تم الإعلان عن حصة تدريبية مفتوحة للجماهير بأسعار رمزية، وتهدف العائدات لدعم مبادرات خيرية تعنى بالصحة النفسية، يُتوقع حضور حوالي 23 ألف متفرج للفعالية، مما يُعزز العلاقة بين النادي وجماهيره.
تشكيل برشلونة في مواجهة إلتشي ظهر بصورة متوازنة، حيث تألف من تشيزني في حراسة المرمى، مع خط دفاع مكون من بالدي ورونالد أراوخو وكوندي وإيريك، وفي الوسط تواجد كاسادو وفيرينكي دي يونغ وفيرمين لوبيز، بينما قاد الهجوم كل من لامين يامال وماركوس راشفورد وفيران توريس، مما يؤكد القوة الكبيرة التي يتمتع بها الفريق الكتالوني.
