والد ضحايا أطفال فيصل يكشف تفاصيل جديدة مثيرة أمام جهات التحقيق المحلية

كشف والد ضحايا جريمة فيصل خلال أقواله أمام جهات التحقيق تفاصيل جديدة تتعلق بمكالمة هاتفية غامضة تلقاها قبل وقوع الجريمة بأيام، كانت تلك المكالمة بداية الشكوك التي غيرت مجرى حياته تمامًا، حيث أثارت الشكوك نحو عائلته وتحديدًا نحو زوجته، ما أثر عليه نفسيًا وعاطفيًا بشكل كبير، وعكس مدى تعقيد الوضع الذي تعرض له.

أكد محمد كساب، محامي والد الضحايا، أن هذه المكالمات الغامضة كان وراءها المدعو الذي اتصل عدة مرات بهدف زعزعة الثقة بين والد الضحايا وزوجته، وذلك قبل وقوع الجريمة بأيام قليلة، وهذا التصرف جعل الأمور أكثر تعقيداً، وأفقد للعائلة الشعور بالاستقرار، مما أضاف طبقة جديدة من الضغط النفسي على أفراد الأسرة.

روى والد الضحايا أنه تلقى أول مكالمة من رقم غريب يوم العاشر من سبتمبر الماضي، حيث أبلغه المتصل بأمور خاصة عن زوجته، مما زاد من حيرته، ولم يتوقع أبداً أن يكون هناك من يعرف تفاصيل حياتهم بصورة دقيقة، وأثار حديثه الشك والقلق في نفسه، لاسيما وأن الزوجة كانت ترتدي النقاب، مما زاد من توتر الموقف.

بعد هذه المكالمة، تملكه شعور قوي بالشك والجنون، وأخبر المحققين أنه حاول التواصل مع الرقم عدة مرات دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا، وكان المتصل قد أشار إلى أشياء دقيقة حول زوجته، مما أفقده شعور الأمان في علاقتهما، وكانت تلك اللحظة بمثابة نقطة تحول كبيرة في حياته.

في إطار سعيه لفهم الوضع بصورة أفضل، ألفت والد الضحايا بلاغًا رسميًا في شرطة الاتصالات لكشف هوية المتصل، وهذا الإجراء كان ضروريًا بالنسبة له، حيث صرح بأنه لم يشعر بالراحة منذ تلك المكالمة، وسعى لمواجهة شقيق زوجته بما سمعه قبل أن يتحدث مع زوجته مباشرة، مما يعكس شدة الصدمة التي عاشها.

تواصل جهات التحقيق حاليًا في استجواب جميع الأطراف المرتبطة بالقضية، حيث لا تزال القضية تحوي أسرارًا وغموضًا كبيرًا حول ما حدث، ويبدو أن هذه المكالمات الغامضة تركت أثرًا كبيرًا على حياة الجميع، إلى جانب التحليل العميق للأحداث التي أدت إلى وقوع الجريمة التي هزت منطقة فيصل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام