واصل الأهلي تعثره في الدوري الممتاز بعد أن انتهت مباراة الفريق أمام المصري بالتعادل السلبي، حيث أقيمت المباراة في استاد برج العرب ضمن الجولة الثالثة عشرة، وقد ساهمت هذه النتيجة في زيادة ضغط الأهلى في جدول الترتيب، إذ رفع رصيده إلى 23 نقطة بينما حافظ المصري على 20 نقطة، مما يعكس التوترات الحالية في المنافسة.
قادت المباراة تحكيمية متكاملة بإشراف الحكم أمين عمر، حيث ساعده محمود أبو الرجال وأحمد توفيق طلب في إدارة اللقاء، فيما تولى الحكم محمود دسوقي دور VAR، مُشيراً إلى أهمية التقنية في دعم قرارات الحكم أثناء المباراة، وعلى الرغم من الجهود، إلا أن نتيجة التعادل كانت حاضرة في نهاية المطاف، مما زاد من حظوظ المنافسة.
في الشوط الأول، شهدت المباراة بداية هادئة من الفريقين، لكن الأداء الأهلاوي تحسن تدريجياً مع انطلاقات زيزو وتريزيجيه وطاهر، بينما اعتمد المصري على الهجمات المرتدة، ورغم استحواذ الأهلي على الكرة، لم تنجح التمريرات في اختراق الدفاع المصري ليظل اللقاء دون أهداف.
استمر الضغط الأهلاوي في الشوط الثاني، حيث حاول الفريق استغلال التغييرات لتعزيز الأداء، وشهدت المباراة بطاقات صفراء لأكثر من لاعب، في محاولة منهما للسيطرة على مجريات اللقاء، لكن الأمور لم تتغير، واحتسب الحكم ضربة جزاء للأهلي في الوقت بدل الضائع التي أهدرها زيزو، لينتهي اللقاء كما بدأ سلبياً.
تشكيل الأهلي تضمن محمد الشناوي كحارس مرمى مع وجود لاعبين هامين مثل ياسر إبراهيم وتريزيجيه، بينما اعتمد المصري على تشكيل قوي قاده محمود حمدي في حراسة المرمى، ولعبت كافة العناصر دورها في تأمين الدفاعات وتشكيل الهجمات في المباراة، رغم ضغط الأهلي الملحوظ.
