شهدت مباراة ليفربول الأخيرة ضد أستون فيلا تألقًا فائقًا للنجم المصري محمد صلاح الذي أضاف هدفًا جديدًا إلى سجله التهديفي، حيث تمكن من تحقيق الفوز لفريقه بثنائية نظيفة، في المواجهة التي أُقيمت بملعب “آنفيلد”، خلال الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، بهذا الهدف القيّم يعزز صلاح مكانته بين رموز النادي.
هذا الهدف جعل صلاح يصل إلى رقم 250 بقميص ليفربول في جميع المسابقات، مما يعكس إنجازاته المذهلة في عالم كرة القدم، وبهذه الإحصائية المدهشة يحتل المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين للنادي، حيث يليه إيان راش الذي يحتل الصدارة بـ 346 هدفًا، بينما يمتلك روجر هانت 285 هدفًا في رصيده.
بعد تسجيله هدفه العاشر في مواجهة أستون فيلا، انضم صلاح إلى قائمة من اللاعبين الذين سجلوا عشرة أهداف أو أكثر ضد عشرة أندية في الدوري الإنجليزي، حيث يظهر علو كعبه أمام عدة خصوم بارزين، مثل مانشستر يونايتد وأرسنال، مما يبرز براعته وقدرته الفائقة على حسم المباريات.
يتطلع صلاح الآن لتسجيل المزيد من الأهداف ليحقق إنجازًا جديدًا، حيث يحتاج لتسجيل أهداف في شباك ليدز يونايتد وكريستال بالاس ليعادل رقم إيان راش، الذي أحرز عشرة أهداف في مرمى 11 نادياً، مما يعكس حافزه الكبير للمنافسة على الأرقام القياسية.
وفي تصريحات بعد المباراة، أبدى المدير الفني لفريق ليفربول الهولندي آرني سلوت سعادته بأداء صلاح، مشيرًا إلى تألقه في المباراة وعودته إلى التسجيل، حيث أكد أن صلاح هو اللاعب الذي يتطلع إليه الجميع، ويعكس ذلك المستوى العالي الذي يتمتع به، مما يساهم في استعادة زخم الفريق بعد تعثرات سابقة.
مجملًا، يُعد محمد صلاح واحدًا من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، حيث يستمر في كتابة اسمه بحروف من ذهب في سجلات ليفربول، ويُظهر التزامه الدائم بتقديم أداء استثنائي، بينما ينتظر الآلاف من عشاقه مقاطعته الجديدة في المباريات القادمة، حيث تأمل الجماهير أن يستمر نجمهم المفضل في تحقيق الأهداف.
