أجرى ييس توروب، المدير الفني للنادي الأهلي، تغييرات استراتيجية في المباراة ضد المصري البورسعيدي التي تدور أحداثها على استاد برج العرب، حيث تم إدخال المغربي أشرف بن شرقي بدلاً من محمود حسن تريزيجيه، بالإضافة إلى دخول محمد شكري بديلاً لأليو ديانج، كانت هذه التبديلات جزءاً من خطة توروب لتحسين أداء الفريق وتعزيز فرصه في التسجيل.
بدأت المباراة بتركيز كبير من الفريقين، وما زالت نتيجة التعادل السلبي قائمة حتى الدقيقة 66 من عمر الشوط الثاني، حيث تشكلت خطط الفريق الأحمر في سعيه للحفاظ على السيطرة على مجريات اللقاء، التغييرات التي قام بها المدير الفني كانت تهدف إلى إيجاد المساحات واستغلال نقاط ضعف المنافس لتعزيز فرص النجاح.
تشكيل الأهلي أمام المصري كان مدروساً، حيث شمل محمد الشناوي في حراسة المرمى، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين المتميزين في الدفاع والوسط والهجوم، وعززت المقعد الاحتياطي بعدد من اللاعبين القادرين على إحداث الفارق، مما يعكس استراتيجية النادي في العمق والخطط البديلة.
على صعيد الأداء تحت قيادة توروب، لعب الفريق حتى الآن أربع مباريات، محققاً ثلاثة انتصارات وتعادلًا واحدًا، حيث استطاع تسجيل خمسة أهداف بينما تلقت شباكه هدفين فقط، ويعكس هذا الأداء الإيجابي تطور الفريق، مما يجعل الجماهير تأمل في تحقيق الفوز الرابع.
تُظهر القيمة التسويقية للنادي الأهلي التي تبلغ 38 مليون يورو تقدماً واضحاً على المصري البورسعيدي الذي تبلغ قيمته 9.65 مليون يورو، مما يعكس بانتصارات الأهلي وهيبته في الدوري، ويظهر الفارق الكبير في الإمكانيات بين الفريقين خاصةً في سياق المنافسات المحلية.
افتتح الأهلي مشواره في الدوري التعادل مع مودرن سبورت، تلاه الفوز الكبير على فاركو، ثم عانى من بعض النتائج المختلطة قبل أن يتألق في المباريات الأخيرة، حيث ظهرت بصمات المدير الفني في كل انتصار، مما أثار أسئلة حول استقرار أداء الفريق وتحقيق أهدافه في السلسلة المقبلة من المباريات.
