اعتبارًا من الثالث من نوفمبر 2025، تشرق الأبواب أمام ثلاثة أبراج فلكية لتعيش فترة من الحظ والازدهار، حيث يتلاقى كوكب المريخ مع نبتون في ترتيب فلكي يجلب معه مزيجًا فريدًا من الثقة والحدس، وهذا ليس حظًا عابرًا بل حالة من التوافق الداخلي والخارجي، إذ تتناغم الجهود مع الإلهام لفتح أبواب النجاح بسهولة ويسر، ليكون هذا التوقيت هو الأنسب لتحقيق الأهداف المنشودة.
يأتي برج العذراء في مقدمة هذه الأبراج المحظوظة، حيث ينعم مواليد هذا البرج برؤية أعمق لمستقبلهم والخيارات التي عليهم اتخاذها، وإذا كان العذراء قد تساءل عن مدى جدوى جهوده، فإن هذا اليوم سيشهد علامات إيجابية تلوح في الأفق، إذ يشعر العذراء بدعم غير مرئي يدفعه للأمام، فيما تصبح حواسه أكثر حدة، ليفصل بين الفرص الجيدة وتلك التي قد تكون خادعة، مما يوفر عليه الكثير من الوقت والجهد، ليبدأ حصاده وتحقيق آماله.
أما برج الجدي، فيستعد لاستقبال الحظ بعد فترة من التحديات، إذ تظهر جهودهم السابقة بوضوح في حياتهم المهنية والشخصية، ويجد الجدي أن الأمور العالقة تبدأ في التحرك، مما يمنحه شعورًا بالتوازن والاتزان، هذا العبور الفلكي يعزز حدسه وقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، لذا فإن ثقته في نفسه ستفتح له أبواب جديدة ليصل إلى أهدافه.
وبالنسبة لبرج الحوت، فإن هذه الفترة تأتي كتأكيد لقوة خياله وقدرته على الحلم، حيث تتاح له الفرصة لتحويل هذه الأحلام إلى واقع ملموس، يشعر الحوت بدفعة طاقة إضافية تحمل معها إلهامًا داخليًا عميقًا، مما يسهل عليه تنفيذ أفكاره، ويبدأ في رؤية المشاريع التي كان يحلم بها سابقًا تتجسد أمام عينيه، مما يمنحه شعوراً بالتحفيز والإصرار الذي يسهم في النجاح.
