استقرت أسعار العملات العربية والأجنبية في بداية تعاملات اليوم الإثنين الثالث من نوفمبر 2025، حيث لم تشهد تغييرات ملحوظة في جميع البنوك المصرية، مما يعكس حالة من التوازن في السوق المصرفية، ويأتي هذا الاستقرار وسط اهتمام متزايد من قبل المستثمرين والمواطنين لرصد تحركات الأسعار لمتابعة تأثيرها على الاقتصاد المحلي، وتتطلع العديد من الفئات إلى فهم هذه الأسعار بشكل أعمق.
فيما يخص أسعار العملات العربية، سجل سعر الريال السعودي حوالي 12.15 جنيه للشراء و12.28 جنيه للبيع في البنك المركزي، وبالنسبة للبنك الأهلي المصري فقد وصل السعر إلى 12.18 جنيه للشراء و12.28 جنيه للبيع، وفي بنك مصر بلغ سعر الريال 12.19 جنيه للشراء و12.29 جنيه للبيع، وتظهر الأرقام استقرارًا في التعاملات الخاصة بهذا العملة العربية.
أما بالنسبة للدينار الكويتي، فقد سجل في البنك المركزي 153.81 جنيه للشراء و154.28 جنيه للبيع، وفي البنك الأهلي بلغ السعر 153.21 جنيه للشراء و154.25 جنيه للبيع، فيما سجل في بنك مصر 153.52 جنيه للشراء و154.37 جنيه للبيع، وجاءت هذه الأسعار لتعكس الطلب المستمر على الدينار الكويتي في السوق المصري.
أما الدرهم الإماراتي، فقد استقر سعره عند 12.84 جنيه للشراء و12.88 جنيه للبيع في كل من البنك المركزي والبنك الأهلي وبنك مصر، مما يشير إلى توازن قوي في العرض والطلب، مما يساهم في تعزيز التعاون التجاري بين مصر والإمارات، بالتزامن مع تحركات اقتصادية واسعة النطاق.
وبالحديث عن الدولار الأمريكي، سيرتفع سعره في البنك المركزي إلى 47.17 جنيه للشراء و47.30 جنيه للبيع، بينما في البنك الأهلي أصبح السعر 47.19 جنيه للشراء و47.29 جنيه للبيع، وبلغ السعر ذاته في بنك مصر، مما يعكس اعتماد السوق المصري القوي على العملة الأمريكية في التجارة الدولية.
في سياق متصل، سجل اليورو مقابل الجنيه المصري في البنك المركزي نحو 55.31 جنيه للشراء و55.47 جنيه للبيع، بينما بلغ في البنك الأهلي 54.49 جنيه للشراء و55.03 جنيه للبيع، وفي بنك مصر وصلت الأسعار إلى المستوى ذاته، مما يشير إلى تباين متواصل في أداء اليورو مقارنة بالعملات الأخرى.
أما بخصوص الجنيه الإسترليني، فقد سجل في البنك المركزي 61.99 جنيها للشراء و62.19 جنيها للبيع، بينما في البنك الأهلي وصل إلى 62 جنيه للشراء و62.51 جنيه للبيع، وفي بنك مصر تباين السعر إلى 62.10 جنيه للشراء و62.51 جنيه للبيع، مما يدل على حاجة السوق المصرية لاستيعاب تحركات الأسعار في الفترة المقبلة.
في النهاية، يظل متابعو الأسواق في حالة ترقب، خاصة أن أسعار العملات تلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد المصري، ويُظهر هذا الاستقرار حاجة السوق إلى تحسين العوامل الاقتصادية المحلية.
