في حادث مأساوي شهدته منطقة أطفيح، انتشل رجال الإنقاذ للأسف جثتين لشخصين سقطا في بالوعة صرف صحي، كما اندفع آخر لمساعدتهما فسقط بدوره، تم تقديم الإسعافات الأولية للمصاب في موقع الحادث، بينما تم نقل المتوفين إلى المشرحة، هذا الحادث يعكس خطر نقص الاحتياطات الكافية في مثل هذه المواقع الحيوية، مما يستدعي مراجعة إجراءات السلامة.
تلقّت غرفة عمليات النجدة بلاغاً من الأهالي عن سقوط ثلاثة أشخاص في بالوعة صرف صحي، مما أدى إلى استجابة فورية من رجال الإنقاذ الذين انتقلوا إلى موقع الحادث، تم انتشال الجثتين وتقديم الرعاية الطبية للمصاب الذي نُقل إلى المستشفى، تتولى رجال المباحث التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادث الأليم، وأسباب انهيار البالوعة.
تُشير التقارير الأولية إلى أن الواقع اليومي لهذه الحوادث يتطلب مزيدًا من الاستعداد والتوعية، فهذه الحوادث ليست مجرد أرقام بل تذكرنا بأهمية السلامة العامة، مما يستدعي تكثيف جهود الحفاظ على أرواح الأبرياء، بالإضافة إلى فحص مستمر للبنى التحتية لتجنيب المجتمع مثل هذه الكوارث.
يجب أن يكون هناك تحرك عاجل لتحسين ظروف البالوعات والصرف الصحي، إذ أن فقدان الأرواح جراء الحوادث المبنية على إهمال غير مقبول، يجب التركيز أيضًا على تطوير برامج توعوية للأهالي حول المخاطر المحيطة، مما يسهم في تعزيز مستويات السلامة والحماية لمجتمعاتنا وحفظ الأرواح، خاصة أن الإجراء الصحيح قد ينقذ حياة الشخص بين لحظة وأخرى.
