تواجه بعض العلامات الفلكية في هذه الفترة ضغوطًا نفسية متمثلة في الشعور بالتوتر والقلق، ويرجع ذلك إلى طبيعتهم المرهفة واهتمامهم المبالغ فيه بتفاصيل حياتهم الشخصية والمهنية، يعد علم الفلك هنا مرشدًا لتقديم نصائح تساعد تلك الأبراج في تجاوز هذه المرحلة، مما يساهم في استعادة توازنهم وهدوئهم النفسي.
يعد برج الجوزاء من بين الأبراج الأكثر تعرضًا للضغط النفسي، حيث يتميز مواليده بالإفراط في التفكير، مما يؤدي إلى شعور دائم بالقلق والتوتر، بسبب رغبتهم في إنجاز مهامهم بشكل متقن، ينصحهم بممارسة تمارين اليوغا أو تدوين الأفكار على الورق للتخلص من ضغط التفكير.
أما برج السرطان، فهو معروف بحساسيته المفرطة تجاه الطاقة العاطفية، مما يجعله يشعر بالضغط النفسي عندما تسود الفوضى في حياته، يسعى جاهداً لتوفير بيئة هادئة، يحتاج إلى التركيز على الجانب الإيجابي وابتكار حلول لمشاكله بحكمة، قد تساعده هذه الطريقة في تخفيف الضغط النفسي.
تظهر الضغوط النفسية أيضًا على مواليد برج العذراء، حيث يسعى هؤلاء باستمرار نحو الكمال، مما يؤدي للشعور بالتوتر عند وجود فوضى من حولهم، ينصح خبراء الفلك بتقسيم المهام إلى خطوات صغيرة، وتنظيم حياته لضمان شعوره بالراحة واستعادة توازنه النفسي.
برج الحوت يتميز بشعوره العميق بمشاعر الآخرين، مما قد يؤدي إلى إرهاقه نفسيًا، لذا يُشدد على أهمية وضع حدود لعلاقاته الاجتماعية، ويجب عليهم أن يخصصوا أوقاتاً للاسترخاء والتأمل بعيدًا عن الضغوطات اليومية.
أخيرًا، برج الميزان يعاني من الخوف من المواجهات، مما يسبب له الإفراط في التفكير وقلقًا دائمًا، ينصح علم الفلك هذه الأبراج بالتركيز على استعادة التوازن والانسجام في حياتهم عبر ممارسة التأمل أو الأنشطة المهدئة، مما يساعدهم على استعادة صفاء ذهنهم وتخفيف الضغط النفسي الذي يعانونه.
