كشفت تقارير صحفية حديثة أن فريق ليفربول، الذي يضم في صفوفه النجم المصري محمد صلاح، قد يواجه تحديًا مختلفًا في موسم 2026-2027 من دوري أبطال أوروبا، حيث تظهر قواعد جديدة من الاتحاد الأوروبي “يويفا” ضرورة الابتعاد عن اللعب في ملعب “أنفيلد” أمام ريال مدريد، مما يشكل حالة غير معتادة للفريق الإنجليزي.
القرار نتج عن تعديلات تنظيمية أقرتها لجنة مسابقات الأندية في اليويفا، حيث تنص القاعدة على عدم إمكانية مواجهة نفس الفريقين في نفس الملعب لثلاث مرات متتالية في نفس المسابقة، وهذا يعني أنه في حال وقوع ليفربول وريال مدريد معًا في القرعة، فإن المباراة ستقام في “سانتياجو برنابيو” في إسبانيا.
قرعة أغسطس الماضي وضعت ليفربول في مجموعة صعبة تضم ريال مدريد، الذي يُعتبر من أعظم الأندية بعد فوزه بلقب دوري الأبطال 15 مرة، ويعكس هذا مستوى التحديات الكبيرة التي ينتظرها الفريق الإنجليزي في المسابقة القارية.
في بيان رسمي، أوضح اليويفا القاعدة الجديدة التي تمنع تكرار المواجهات على نفس الملعب، بهدف تنويع العنصر التنافسي وتفادي الملل في مراحل المجموعات الجديدة، لكن الجماهير لفتت انتباهها إلى أن حرمان ليفربول من ميزة اللعب في “أنفيلد” يعد نقصًا من العدالة التنافسية.
مباراة ليفربول ضد ريال مدريد ستقام اليوم في العاشرة مساءً في ملعب “آنفيلد”، حيث يأمل الفريق الإنجليزي تحسين موقفه في دوري الأبطال، إذ يحتل المركز العاشر برصيد 6 نقاط من فوزين وهزيمة، ويسعى لاستغلال عامل الأرض والجمهور لتحقيق انتصار مهم يعزز فرصه في التأهل.
