يستعد النجم الفرنسي كيليان مبابي للعودة إلى ملعب أنفيلد في مواجهة مثيرة تجمع بين ريال مدريد وليفربول، يحمل هذا اللقاء طابعاً نفسيًا خاصًا لمبابي الذي شهد أسوأ لياليه مع الملكي على هذا الملعب، إذ كان يواجه ضغوطات كبيرة في تلك المباراة بسبب الأداء المترنح للفريق وحاجة جماهير ليفربول إلى التألق في ملعبهم.
مباراة ليفربول ضد ريال مدريد تعتبر نقطة تحوّل في مسيرة مبابي، إذ أدى أداءً ضعيفًا في المواجهات السابقة، حيث فقد الكرة بشكل متكرر وإحباطه بعد إهدار ركلة جزاء حاسمة أضفى أجواء سلبية على تلك الليلة، تلك الجهود المتعسرة جعلت الجميع يتساءل عن قدرته على إحراز النجاح وسط ظروف ضاغطة، مما ساهم في تعزيز تلك الذكريات الأليمة.
التحولات في أداء مبابي هذا الموسم رائعة، إذ يبدو أنه قد واجه تحديات العام الماضي بنجاح، بعد أن أصبح نجم هجوم ريال مدريد الأول وسجل 13 هدفًا في 11 مباراة بالدوري الإسباني، بالأخص بعد تمكنه من التسجيل في ثماني مباريات متتالية، ما يعكس تطوراً كبيرًا في مستواه الفني ويحقق له إمكانية المنافسة على الحذاء الذهبي.
فيفيما يخص ترتيب ليفربول وريال مدريد، يحتل الفريق الإنجليزي المركز العاشر في دوري الأبطال برصيد 6 نقاط، مما يجعله في حاجة ملحة لتحقيق انتصاره الثالث لتعزيز فرص التأهل، بينما يسعى ريال مدريد إلى المحافظة على سجله المثالي حيث جمع 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية، ما يرسم صورة تدعو للاستعداد الجيد لمواجهة ساخنة على أرض أنفيلد.
