أثبت النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد نجاحه في التكيف مع أجواء برشلونة الإسباني، حيث تألق بشكل لافت خلال المباريات الأخيرة مع المدرب هانز فليك، وجاء انضمامه للفريق الكتالوني على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، وانتظر الجميع أداءً ينافس ما قدمه في السابق، واستطاع أن يبرهن على موهبته.
ساهم راشفورد في 11 هدفًا خلال 14 مباراة فقط، وبواقع 6 أهداف و5 تمريرات حاسمة، مما جعله أحد الأسماء البارزة في الجوانب الهجومية لفريق برشلونة، 특히 بعد الإصابات التي ضربت الخط الأمامي، لذا باتت مهاراته املًا كبيرًا للفريق الكتالوني خاصة في ظل غياب نجوم مثل ليفاندوفسكي ورافينيا.
تُظهر تقارير “موندو ديبورتيفو” أن راشفورد يتميز بقدراته داخل منطقة الجزاء، حيث يحتاج إلى لمستين فقط في أربعة من أهدافه، وهذا يبرز سرعة اتخاد القرار لديه، وهو ما ساهم في فعاليته كعنصر هجومي رئيسي لبرشلونة، مما يعزز دور اللاعبين في الهجوم.
استعاد راشفورد تألقه في “كامب نو” بعد مرحلة صعبة مع مانشستر يونايتد، وشهدت مسيرته إعارة لأستون فيلا، لكن قراره بالانتقال إلى الدوري الإسباني يعتبر خطوة استراتيجية لاستعادة مستواه، وتقديم الأداء الذي عهدناه منه في السابق، مما يكسبه مكانة جديدة.
من خلال إحصائياته، يسجل راشفورد أو يصنع هدفًا كل 87 دقيقة، وهي أرقام تتفوق على ما قدمه جواو فيليكس في بداية مسيرته مع برشلونة، وهذا يعكس تأثير اللاعب السريع في المباريات، مما يعزز مكانته ضمن التشكيلة الأساسية للفريق الذي يحتاج إلى خبرته وموهبته.
بالرغم من بدايته البطيئة، أثبت راشفورد نفسه نجمًا أساسيًا بفضل تنوع مهامه الهجومية، فهو قادر على اللعب في مراكز متعددة، سواء على الأجنحة أو كمهاجم رئيسي، ويعكس هذا اللاعب قدراته المميزة التي تنعكس إيجابيًا على أداء الفريق بشكل عام.
ومع أداء راشفورد الرائع، تبقى قضية تفعيل بند شرائه النهائي قيد الدراسة، حيث تفضل إدارة برشلونة تقييم أدائه حتى نهاية الموسم، وذلك لضمان اتخاذ القرار المناسب، وإدارة هذه المسألة بحذر يعكس إدراك النادي لأهمية الاختيارات في تعزيز صفوفه.
جماهير برشلونة تتوقع الكثير من راشفورد، ويظهر أن لديه القدرة على تقديم الإضافة القوية في هذا التوقيت الهام، خاصة مع دخول الفريق مرحلة حاسمة في الدوري ودوري أبطال أوروبا، لذا فإن العيون تراقب تطورات أدائه المستقبلية بشغف.
