في واقعة مؤسفة، أقدم شخص على القفز من أعلى كوبرى قصر النيل، وكان ذلك نتيجة خلافات عائلية مرّ بها، حيث تمكّن رجال شرطة المسطحات المائية من إنقاذه في الوقت المناسب، وهذه الحادثة تؤكد أهمية التواصل الاجتماعي والدعم النفسي للأفراد في الأوقات الحرجة، إذ يمكن أن تقود المشاكل الأسرية إلى تصرفات خطيرة.
تلقى مركز العمليات بلاغًا عاجلاً بسقوط شخص في مياه النيل، والذي استدعى تدخل فريق المتخصصين، لذا استجاب رجال شرطة المسطحات المائية بسرعة، وانتقلوا إلى مكان الحادث لتقديم المساعدة اللازمة للشخص الذي احتاج لمساعدتهم، مما يعكس كفاءة واحترافية رجال الأمن في التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.
بعد الوصول إلى موقع الحادث، تم إجراء الفحص والمعاينة اللازمة، ليتبين أن الشخص القافز يبلغ من العمر 35 عامًا ومقيم في منطقة السيدة زينب، حيث أقدم على هذه الخطوة نتيجة للخلافات العائلية التي عانى منها، والجدير بالذكر أن رجال المسطحات تمكنوا من إنقاذه وإخراجه من المياه قبل فوات الأوان.
قامت الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بناءً على الواقعة، حيث يبرز دور الأجهزة الأمنية في التدخل الفوري لحماية الأرواح ومنع وقوع حوادث أكثر خطورة، كما أن هذه الحادثة تدعونا للتفكير في كيفية تقديم الدعم للأشخاص الذين يمرون بأزمات نفسية أو اجتماعية، لضمان سلامتهم وسلامة المجتمع بأسره.
