شهدت مباراة مثيرة في دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث تمكن فريق الأهلي الأول لكرة القدم من تحقيق فوز هام على منافسه السد القطري بنتيجة 2-1 في اللقاء الذي أُقيم يوم الثلاثاء في ملعب الفريق القطري، حيث أظهر الأهلي أداءً مميزًا، مجسدًا روح التحدي والعزيمة في الأشواط المختلفة، ليصبح ثاني ممثل للسعودية يهزم السد في عقر داره منذ أن بدأت المسابقة عام 2003.
ساهم الجناح الجزائري رياض محرز في تحقيق هذا الانتصار، حيث سجل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 34، تبعه البرازيلي ماتيوس جونسالفيس بأهداف ثانٍ رائع في الدقيقة 68، لكن السد استطاع تقليص الفارق بهدف سجله اللاعب كلاوديو رودريجيز في الدقيقة 63، ليبقي الجماهير في حالة ترقب حتى النهاية، كما كانت المباراة مثيرة من حيث الأداء التكتيكي للفريقين.
بهذا الانتصار، رفع الأهلي رصيده إلى 10 نقاط، محتلاً المركز الثاني في المجموعة بفارق نقطتين عن الهلال المتصدر، بينما تجمد رصيد السد عند نقطتين في المركز العاشر، وقد تلقي السد 6 هزائم في مجموعته، وهو ما يعكس صعوبة المنافسة في البطولة، حيث لم يتمكن من استغلال عامل الأرض لصالحه، مما يزيد من تعقيدات موقعة في تلك البطولة القارية.
عند النظر إلى تاريخ المواجهات بين الأهلي والسد، نجد أن الأهلي قد انتصر ثلاث مرات من أصل ثماني مواجهات، مما يوضح تفوقه النسبي في لقاءاتهما، إذ يتساوى الفريقان في عدد التعادلات، بل ويعكس نتائج السنوات الأخيرة عمق المنافسة بينهما، حيث أصبح السد يواجه تحديات كبيرة على أرضه في هذه البطولة.
تظهر هذه النتائج تصاعد المستوى الجماعي للأهلي، والذي يسعى لمواصلة تقدمه في البطولة، حيث يعكس الأداء الثنائي المهاري والفعالية الهجومية رغبة اللاعبين في تحقيق الألقاب، لذا يأمل جمهور الأهلي في أن يساهم هذا الانتصار في تعزيز ثقة الفريق قبل المباريات القادمة في دوري أبطال آسيا للنخبة.
