في إطار المناقشات الاقتصادية المستمرة، أعلن وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن تحقيق إنجازات ملحوظة خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية، حيث تمكنت المنطقة من جذب استثمارات أجنبية تصل قيمتها إلى 11 مليار دولار، وهو ما يمثل نقلة نوعية مقارنة بالفترة السابقة التي شهدت استثمارات تقدر بنحو ملياري دولار فقط من عام 2015 حتى عام 2022، هذه النتيجة تعكس نجاح الجهود المبذولة لجعل المنطقة الاقتصادية مركزًا جاذبًا للاستثمار.
خلال فعاليات منتدى القاهرة الثاني، الذي ينظمه المركز المصري للدراسات الاقتصادية، تحدث وليد جمال الدين عن أهمية التعاون بين الدولة والهيئة الاقتصادية لتحقيق رؤية مشتركة، حيث يعد هدف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هو أن تصبح أكبر مناطق التصنيع في المنطقة، جاء ذلك قبل أن تتأثر الأسواق العالمية بالاضطرابات المختلفة، مؤكداً على ضرورة وجود أسس قوية لجذب الاستثمارات، بما في ذلك توفر الأيدي العاملة والكفاءة في تكلفة الطاقة.
أشار جمال الدين إلى أن المنطقة الاقتصادية نجحت في استقطاب استثمارات ذات طبيعة جديدة، مشيرًا إلى أن هناك فرص استثمارية مغرية قد لا تتواجد في الأسواق الأخرى، هذه الإضافات تعزز من قدرة مصر على التنافس في الساحة العالمية، وهي بمثابة دعوة للمستثمرين الأجانب لاغتنام الفرص المثالية في هذا السوق الواعد، ويعكس هذا الإنجاز التحسن الملحوظ في البيئة الاستثمارية في مصر.
