أجرى “اليوم السابع” جولة فريدة من نوعها داخل قاعات الفرعون الذهبي توت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير، وذلك بعد فتح أبوابها للزائرين تزامنًا مع اكتشاف مقبرة الفرعون. تستعد القاعتان لاستقبال عشاق الأثار والمتحف بمزيج يجمع بين التاريخ العريق والتطور التكنولوجي، حيث تم منح المستخدمين تجربة مميزة تعكس عظمة الحضارة الفرعونية.
شهد المتحف المصري الكبير إقبالًا كبيرًا من الزائرين المحليين والأجانب، حيث تضاعف عدد الزوار منذ الافتتاح الرسمي، وقد فُسح المجال لعرض كنوز الملك توت عنخ آمون بالكامل، بعد أن كانت موزعة في عدة مواقع مختلفة، كما أُدرجت هذه الكنز في مساحة تبلغ 7500 متر مربع، مما يتيح للزوار استكشاف كل قطعة بشكل أفضل من السابق.
تتميز القاعتان بأحدث تقنيات العرض، حيث يتم استخدام الوسائط المتعددة والجرافيك والشاشات التفاعلية، مما يخلق محاكاة واقعية لمقبرة الملك، ويتألف العرض من 5537 قطعة أثرية، وهي أكثر من العدد المتوقع، مما يبرز وفرة التراث الثقافي المتعلق بالملك توت عنخ آمون، وبفضل عمليات الترميم الدقيقة، فإن كل قطعة تجسد عبقرية الصناعة المصرية القديمة.
إن هذا العرض المميز يوفر للزائرين تجربة غامرة لاكتشاف كنوز المقبرة الملكية كما وجدت منذ آلاف السنين، مما يجعلهم يشعرون وكأنهم يسيرون في زمن الفراعنة، ويُعتبر هذا المشروع خطوة هامة في سبيل تعزيز السياحة الثقافية في مصر.
