منتخب الناشئين المصري يتأهل لكأس العالم تحت 17 سنة بإنجاز مبهر

يبدأ منتخب مصر للناشئين تحت 17 سنة مشواره في النسخة رقم 20 من كأس العالم بمواجهة نظيره تاهيتي، تأتي المباراة في توقيت الساعة الثالثة والنصف من عصر اليوم الثلاثاء، حيث تقام على ملعب 5 في مدينة أسباير الرياضية بالعاصمة القطرية الدوحة، يتولى إدارة المباراة الحكم البلجيكي جاسبر فيرجوت، وتعتبر هذه اللحظة فرصة مهمة للفريق المصري.

استعدت عناصر منتخب الناشئين بشكل ممتاز، حيث حققت انتصارًا كبيرًا على منتخب قطر بنتيجة 7-1، فيما يعتبر هذا اللقاء تجربة ضرورية قبل خوض غمار المنافسات، على الصعيد المعنوي، قدم هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة المصري دعماً كبيراً للفريق، مشيداً بالمواهب الموجودة في صفوف المنتخب وأهمية التعاون والتوجيه لتحقيق النتائج المرجوة.

تأهل الفراعنة الصغار للنهائيات للمرة الثالثة، بعد تجاوز منتخب أنجولا في الملحق الأفريقي بفوز 2-1، وهذا الإنجاز يأتي بعد غياب دام 28 عامًا، حيث كانت آخر مشاركة في عام 1997 والتي كانت بمصر، وقد ودع المنتخب خلالها البطولة من ربع النهائي إثر خسارته أمام إسبانيا.

يمضي منتخب مصر في دور المجموعات، حيث يتواجد في المجموعة الخامسة، ويبدأ بمواجهة منتخب هايتى، تليها مباراتان ضد فنزويلا وإنجلترا، كما تنطلق المباريات في السابع والعاشر من نوفمبر، ويأمل الفريق في تحقيق نتائج إيجابية تعزز فرصه في التقدم للأدوار التالية.

قائمة منتخب الناشئين تشتمل على أسماء موهوبة، حيث تشمل حراسة المرمى عمر عبد العزيز وعمر عادل، بينما يتواجد في خط الدفاع عدة لاعبين مثل حمزة الدجوي ونور أشرف، وفي خط الوسط عمر كمال وباسل مدحت، وخط الهجوم يتضمن حمزة عبد الكريم، بالإضافة إلى لاعبين آخرين على دكة الانتظار مثل عمار محمد وسيف الجبالي.

قبل انطلاق البطولة، حقق منتخب مصر للناشئين تحت 17 عامًا فوزًا مستحقًا بسبعة أهداف مقابل هدف واحد في تجربته الأخيرة ضد قطر، هذه الأجواء الإيجابية تعكس الاستعداد الجيد قبل بداية المشوار في كأس العالم، الذي يعد فرصة لإبراز المواهب الشابة على المستوى الدولي.

تستضيف قطر كأس العالم للناشئين في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر، وتعتبر هذه النسخة هي الأولى التي تضم 48 منتخبًا، مما يضيف حماسًا وتنافسية أكبر، حيث يسعى منتخب مصر للتألق وتحقيق نتائج مرضية تلبي طموحات الجمهور المصري.

انطلقت مشاركة منتخب مصر للناشئين في كأس العالم عام 1987 بكندا، ورغم أنها لم تكن موفقة، إلا أن الدروس المستفادة شكلت أساسًا جيدًا للمسيرة، وتلتها المشاركة الثانية في عام 1997 داخل مصر، والتي حقق فيها المنتخب بداية مثالية.

يأمل الجيل الحالي من ناشئي الفراعنة في تكرار تجربة عام 1997، من خلال الانطلاقة القوية بالفوز على هايتي لتعزيز حظوظهم في تخطي دور المجموعات، إذ تعتبر البداية القوية مفتاح النجاح في المراحل المتقدمة من البطولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام