شهدت مباراة يوفنتوس الإيطالي ضد سبورتينغ لشبونة البرتغالي أحداثاً مشوقة، إذ انتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1 وسط أجواء تنافسية عالية في دوري أبطال أوروبا 2025-2026، حيث تقدم ماكسيميليانو أراوخو للفريق البرتغالي في الدقيقة 12، لكن دوسان فلاهوفيتش أدرك التعادل للبيانكونيري قبل نهاية الشوط الأول بـ34 دقيقة، مما رفع درجة الإثارة في اللقاء.
تشكيلة يوفنتوس كانت تضم في حراسة المرمى دي جريجوريو، بينما تألف خط الدفاع من كالولو، جاتي، وكامبياسو، أما في خط الوسط فقد شارك كل من كوبمينيرس، ماكيني، لوكاتيلي، وتورام، وتم الاعتماد على كونسيساو، يلديز وفلاهوفيتش في الهجوم، هذا التشكيل يعكس رغبة المدرب الجديد لوتشيانو سباليتي في تعزيز قوة الفريق وإعادة بناء ثقة اللاعبين.
بخلاف ذلك، تعاني يوفنتوس من بداية متعثرة في البطولة، حيث جمعت نقطتين فقط من ثلاث مباريات، مما أدى لإقالة المدرب إيجور تودور، وتولي سباليتي المسؤولية، الذي أعطى دفعة معنوية للفريق بعد الفوز على كريمونيزي في الدوري الإيطالي، مما ساهم في تعزيز الثقة قبل المواجهة الأوروبية.
في الجهة المقابلة، يدخل سبورتينغ لشبونة اللقاء بمعنويات مرتفعة، حيث حقق انتصارين من ثلاث مباريات في المجموعة، وهذا ينعكس على ثقة اللاعبين في تحقيق الانتصار، يطمح الفريق البرتغالي لكسر سجله السلبي في إيطاليا، إذ لم يحقق أي فوز في 19 زيارة سابقة، بينما يسعى يوفنتوس لتعزيز فرصه في التأهل.
تبدو المنافسة مفتوحة بين الفريقين، فرغم الصعوبات التي يواجهها يوفنتوس، يسعى لبناء انتصار ينقذ موسمه الأوربي، في حين يعمل سبورتينغ على تأكيد تفوقه في المواجهات، حيث يعتمد تبادل الضغط العالي والهجمات السريعة على نجاحه، وبذلك تبقى جميع الاحتمالات مفتوحة في هذا اللقاء الشيق.
