نظمت جامعة مدينة السادات بالتعاون مع وحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات ورشة عمل تحت عنوان “جلسة تعريفية حول تعظيم الاستفادة من مصادر وخدمات بنك المعرفة المصري”. أقيمت هذه الفعالية بتاريخ الأربعاء الماضي بمعهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، وذلك برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إذ تهدف الورشة إلى تعزيز استخدام المصادر العلمية الرقمية وزيادة الوعي بآليات البحث العلمي.
حضر الورشة عدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا من مختلف كليات الجامعة، كما تعتبر هذه الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة التي تسعى إلى نشر ثقافة الاستخدام الأمثل للمصادر العلمية، وتوجيه الباحثين نحو الوصول للمعلومات الموثوقة بصورة فعالة، مما يسهم في تحسين جودة البحوث وزيادة النشر العلمي.
عبّر الدكتور أحمد عزب، رئيس جامعة مدينة السادات، عن سعادته بتنظيم هذه الورشة المهمة التي تتماشى مع توجه الدولة نحو التحول الرقمي في مجالات التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تأهيل الكوادر الأكاديمية لتمكينهم من مواكبة التطورات العالمية في البحث والنشر العلمي.
كما أكد الدكتور أحمد نوير، مشرف قطاع شئون الدراسات العليا والبحوث، على دور هذه الورشة في دعم منظومة البحث العلمي وربطها باحتياجات المجتمع، مرجحًا أن رفع كفاءة الباحثين في استخدام قواعد البيانات العالمية يسهم في تحسين تصنيف الجامعة محليًا ودوليًا.
أبرزت الجلسة عدة محاور رئيسية تتعلق بالخدمات المقدمة من بنك المعرفة المصري، إضافةً إلى كيفية التحقق من المجلات العلمية وتجنب النشر في المجلات ذات الممارسات غير الأخلاقية، مما يعكس حرص الجامعة على تعزيز المستوى الأكاديمي وتحقيق الأهداف البحثية على الصعيدين المحلي والدولي.
أوضحت الدكتورة نشوة سليمان، مدير مركز التدويل والمشاركة العالمية، أن هذه الورشة تسهم في تعزيز وعي الباحثين حول أحدث تقنيات ووسائل النشر الدولي، حيث تتيح لهم فرصة التفاعل مع ممثلي دور النشر، مما يعود بالنفع على تصنيف الجامعة على الساحة العالمية.
في ختام الورشة، تم التأكيد على أهمية استمرار برامج التدريب المتخصصة لتعزيز مهارات أعضاء هيئة التدريس والباحثين، مما يسهم في التقدم العلمي ويحقق أهداف الجامعة الطموحة على مختلف الأصعدة.
