توفي طالب بالصف الأول الإعدادي اليوم، نتيجة سقوطه أسفل عجلات أتوبيس في المجمع التعليمي بالإسماعيلية، تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت إشراف النيابة العامة، هذه الحادثة أثارت حالة من الحزن والغضب بين الطلاب وأسرهم، مما يتطلب ضرورة مراجعة إجراءات السلامة في المدارس وتلك المجمعات التعليمية لتعزيز الأمان للطلاب.
أفاد شهود عيان أن الطفل كان يستعد لصعود الأتوبيس المخصص لنقل الطلاب إلى منازلهم، وفي لحظة غير محسوبة، قام أحد زملائه بدفعه على سبيل المزاح، فسقط الطفل في لحظة حركة الأتوبيس، مما أدى إلى وفاته على الفور، هذا الحادث المؤسف يعد تذكيرًا بضرورة توعية الطلاب حول مخاطر اللعب في محيط سيارات النقل.
توجهت قوة أمنية من مركز شرطة الإسماعيلية إلى موقع الحادث فور وقوعه، حيث تم فرض كردون أمني حول المنطقة، كما دفعت هيئة الإسعاف بسيارة لنقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى جامعة قناة السويس، هذا الأمر يأتي في ظل تساؤلات عديدة حول إمكانية حدوث الحوادث المشابهة في المستقبل.
الأجهزة الأمنية حررت محضرًا بالحادثة، بينما بدأت النيابة العامة في الإسماعيلية إجراء التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، كما تم الاستماع إلى أقوال الشهود وإدارة المدرسة، في خطوة ضرورية لتحديد المسؤوليات والقيام بالاجراءات القانونية اللازمة، من الضروري أن تضمن المدارس سلامة الطلاب وتقليل المخاطر المحتملة.
