تعتبر سهير المرشدي واحدة من الأسماء البارزة في عالم الفن والمسرح، حيث تعكس تجربتها الغنية في هذا المجال تأثيرها الإيجابي على الثقافة المصرية، فهي تُعبر عن مشاعرها وأفكارها من خلال أعمالها الفنية والمسرحية، ويعد مهرجان شرم الشيخ بمثابة أحد أبنائها الحقيقيين، إذ تمثل هذه الفعالية الفنية مكانًا تجمع فيه العديد من المواهب والإبداعات.
تُعبر سهير عن اعتزازها بالمهرجان ودوره في تنمية الحركة المسرحية، فهو يقدم منصة فريدة للفنانين لاستعراض مهاراتهم وأعمالهم، بالإضافة إلى كونه فرصة للجمهور للاستمتاع بالعروض المسرحية المميزة، ولا يقتصر تأثير المهرجان على الفن فقط، بل يعزز السياحة والثقافة في المدينة الساحلية، مما يُساهم في دعم الاقتصاد المحلي.
مشاركة سهير في الفعاليات المسرحية تُظهر شغفها الكبير بالمسرح كفن يحمل في طياته الكثير من المتعة الذهنية، فقد اعتادت على التعبير عن قضايا مجتمعية هامة من خلال شخصياتها وأدائها، إن المسرح بالنسبة لها هو رحلة تتناول الإنسانية بأبعادها المختلفة، ووسيلة لبث الوعي الفكري والاجتماعي بين الجمهور.
تُعتبر سهير المرشدي رمزًا يحتذى به للكثير من الفنانين الصاعدين، فهي تؤمن بأن المسرح هو ساحة للتفاعل والتواصل، حيث ينشأ نوع من الحوار بين الممثلين والجمهور، إنها تدعو دائمًا للمحافظة على الهوية الثقافية وتعزيز القيم من خلال الفن، وهذا ما يجعل أعمالها تتميز بالعمق والصدق.
في ختام حديثها، تُشير سهير المرشدي إلى ضرورة دعم الفنون والمسرح في مختلف أصقاع الوطن، فهي تعتبره جزءًا أساسيًا من التكوين الثقافي للمجتمع، ولذا فإنها تواصل العمل بكل شغف لتقديم أفضل تجربة للجمهور، من خلال العروض التي تقدمها والتي تعكس تنوع وتعقيد المجتمع، مما يُسهم في إبراز الجوانب الإنسانية في كل عرض.
