وزيرة التخطيط تناقش أهمية بناء المرونة الاجتماعية من أجل حياة كريمة للجميع

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في الفعالية التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي ضمن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، والتي عُقدت في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري. كانت القمة بعنوان «بناء المرونة الاجتماعية من أجل التنمية الاجتماعية نحو حياة كريمة للجميع»، وشارك في الفعالية عدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ومنسق الأمم المتحدة المقيم في مصر، بالإضافة إلى ممثلين آخرين عن الأمم المتحدة.

في كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط على إنجازات مصر في تحويل منظومة الحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن مصر تعمل على تعزيز القدرة على الصمود وتحقيق تمكين اقتصادي شامل للمواطنين. على مدار السنوات الماضية، تمكنت البلاد من تطوير خططها التنموية وضمان استدامة الدعم المقدم للفئات الأقل دخلًا، حيث مهدت هذه الجهود لتحسين مستويات المعيشة بشكل ملحوظ، مما يعكس حرص الحكومة على بناء مجتمع قوي ومتكاتف.

أشارت المشاط إلى أهمية برنامج «تكافل وكرامة» كمبادرة وطنية ودورها في تعزيز محدودي الدخل. كما تطرقت إلى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية في المناطق الريفية، مؤكدة أن هذه البرامج تمثل العمود الفقري لسياسة مصر التنموية، التي تسعى إلى عدم ترك أي مواطن خارج النظام التنموي.

في سياق الحديث عن الابتكار والشراكات، أكدت وزيرة التخطيط أنه يتم الآن الانتقال إلى منهجية جديدة ترتكز على الابتكار، مع التركيز على تطوير الاستراتيجيات التمويلية، حيث تهدف مصر لتعزيز جهود التنمية المستدامة من خلال آليات تمويل مبتكرة. تروج الحكومة لاستراتيجية وطنية متكاملة للتمويل تركز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مما سوف يسهم في زيادة الموارد المالية لتحسين قطاعات التعليم والصحة والتنمية البشرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام